القاهرة ـ وكالات
أصدرت دار الكتب حديثا كتابا بعنوان "الحضارة الإسلامية ما بين أبداع الماضى وآفاق المستقبل" للراحل الدكتور عبد الحليم عويس نائب رئيس جامعة روتردام الإسلامية وله العديد من المؤلفات الفقهية والتاريخية. ويتناول الفصل الأول من الكتاب مقدمات فى فقه الحضارة الإسلامية، فيتحدث فى المبحث الأول عن مفهوم الحضارة ومعناه الشامل، وفى المبحث الثانى يتحدث عن الحضارة الاسلامية بشكل خاص والمقارنة بين الحضارات التى تعتمد على المادة والحضارة الإسلامية التى تعتمد على الروحانية. وبدأ الكاتب فى الفصل الثانى التحدث عن مصادر الحضارة الإسلامية فى خمسة مباحث الأول " القرأن الكريم – المصدر الأول للإسلام – الثانى السنة الصحيحة المصدر الثانى للإسلام – الثالث العقيدة الإسلامية – الرابع الشريعة والأخلاق فى الإسلام المصدر والغاية – الخامس اللغة العربية وآدابها . ثم انتقل الكاتب فى الفصل الثالث الى الحياة السياسية والوظائف الكبرى فى الحضارة الاسلامية، وفى الفصل الرابع تناول الكاتب الحياة الاقتصادية والاجتماعية. أما عن الحياة العلمية وتطورها فى الحضارة الإسلامية فتناولها الكاتب فى الفصل الخامس فى ثلاث مباحث فتحدث عن الحركة العلمية فى المبحث الأول، ثم التعليم فى العصرين الأموى والعباسى المبحث الثانى، ثم حركة الترجمة وانطلاق المسلمين من التراث القديم إلى الإبداع فى المبحث الثالث. وتحدث الكاتب بعد ذلك عن إسهامات المسلمين فى العلوم الإنسانية، وأثر الأدب العربى فى الأدب الأوروبى، وأثر المسلمين فى الفلسفة، وعلم مقارنة الأديان ، وجهود المسلمين فى التاريخ والجغرافيا، والفنون فى الحضارة الإسلامية فى الفصل السادس. وبالنسبة لإسهامات المسلمين فى العلوم التطبيقية فتحدث عن إسهامهم فى علم الرياضيات، والفلك، والطب الوقائى وعلم الكيمياء، الفيزياء، وعلوم النبات والحيوان فى الفصل السابع. ويشرح الفصل الثامن للكتاب، كيفية عبور الحضارة الإسلامية إلى الحضارات الغربية، تحت عنوان "الحضارة الاسلامية بين دروس الماضى وأعباء المستقبل"، وتكلم فيه "عويس" عن العبور الحضارى الإسلامى إلى أوروبا، وشهادات المستشرقين المنصفين لها، وواجب المسلمين نحو حضارتهم. وحمل الفصل التاسع والأخير، عنوان "الحضارة الإسلامية والغربية الحوار والصدام"، تحدث فيه الكاتب عن القيم الانسانية الحوارية فى الحضارة الاسلامية وهجوم الغرب عليها، والصدام من جانب الحضارة الأورأمريكية، ثم ضرورة الحوار ونبذ الصدام.