واشنطن ـ يوسف مكي
جعلت سلسلة أفلام "جيمس بوند" من سيارة أستون مارتن أيقونة في عالم السيارات لأكثر من 40 عامًا، فقد ظلت تلك السيارة الفريدة هي المفضلة للجاسوس البريطاني الأشهر في العالم على مدار تلك السلسلة, وتأسست الشركة عام 1913 من قبل "روبرت بامفورد" و"ليونيل مارتن"، ونجحت في سباق أستون هيل في مقاطعة باكينغهامشير في انكلترا ومن هنا جاء الاسم "أستون" نسبة لهضبة أستون في انكلترا الذي كان يتم فيه سباق السيارات، و"ليونيل مارتن" مؤسس الشركة, ويقع مقرها الرئيسي العالمي حاليا في "غايدون" في مقاطعة "ووركشاير" الذي افتتح في عام 2003.
وأطلقت في عام 1947 تحفتها الفنية "DB2"، ثم أعقبها "DB3" للسباق في عام 1957 وسيارة "L DB4"في عام 1958، ومن هنا انطلقت سمعة الشركة بسرعة الصاروخ كأفضل منتج لسيارات السباق, وعلى الرغم من ذلك شهدت مبيعات "أستون مارتن" انخفاضا في جميع أنحاء العالم لتصل إلى ثلاثة سيارات في الأسبوع، مما دفع رئيس مجلس الإدارة آلان كورتيس والمساهمين بيتر سبراغ وجورج مندن لإغلاق خط الإنتاج والتركيز على الخدمات والإصلاح.
واحتفلت الشركة بمئويتها عام 2013، معلنة دخول القرن الجديد بمزيد من التميز والتصاميم الهندسية الفريدة واستخدام التكنولوجيا ووسائل تطوير الانتاج, أما الآن، فقد أزاحت أستون مارتن الستار عن موديلها الجديد فانكويش 2017، والتي من المفترض ان تبدأ بالوصول الى الوكلاء على مستوى العالم في الربع الاخير من العام الحالي 2016.
يُذكر أنَّ السيارة مزودة بمحرك V12 بسعة 6 لترات يولد قوة 568 حصاناً و630 نيوتن/ متر من عزم الدوران، ويمكنها التسارع من 0 إلى 100 كلم/س بـ3.8 ثانية والوصول بها إلى سرعة قصوى تصل إلى 324 كلم/س