لندن - يوسف مكي
كشف كايل فورتشن، محرر التلغراف البريطانية عن تجربته لسيارة مرسيدس بنز جي كلاس 2018، قائلًا "لقد أكد رئيس التطوير أوليفر ميتزجر في شركة مرسيدس أن السيارة هي جديدة كليا بنسبة 99.9 %، وهو ما لم اعتقده للوهلة الأولى عندما رأيت السيارة، من شكلها الملاكي يمكن التعرف عليها على الفور بالرغم من الطلاء التمويهي الجديد".
وكان الحفاظ على تلك النظرة الأيقونية صعبا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باختبارات التصادم، والتي من المتوقع أن تمر بها السيارات الألمانية الحديثة. وتلك المؤشرات التي توضح متانة وصلابة الأجنحة الأمامية مفيدة جدا للمساعدة في قيادة السيارة على الطرق الوعرة.
ومازالت السيارة تحتفظ بالتصميم الدائري للمصابيح الأمامية لها، ولكن تم تزويدها بتقنية الليزر ، لمنح قائدها أعلى درجات الرؤية الواضحة أثناء القيادة ، أما عن الشبك الأمامي لهذه السيارة ، فجاء يحمل بعض التحديثات، حيث تكون من عدد من الخطوط الأفقية المطعمة بمادة الكروم اللامع كما حمل في المنتصف شعار الشركة الألمانية المصنعة ، أما عن المصد الأمامي لهذه السيارة ، فجاء يتمتع بتصميم يؤكد على الهوية الكلاسيكية لهذه السيارة بداية من الجوانب الحادة والتي تميل بإتجاه جوانب السيارة ، ومرورا ً بفتحات التهوية السفلية ذات الحجم الكبير لمنح السيارة مزيد من الإنسيابية أثناء القيادة ، كما تمتعت هذه السيارة بإطارات كبيرة الحجم ، لمزيد من الثبات أثناء القيادة وخاصة في المناطق الجبلية والطرق الواعرة من خلال قاعدة العجلات الأطول من النماذج السابقة(40 مم) حسن ذلك من المساحة الداخلية قليلا.
لم تحصل على تحديثات جذرية من الخلف ، فمازالت تتمتع بالباب الخلفي الكبير الحجم ولكن ربما زودت بهذا الموديل الجديد بمصابيح خلفية أصغر حجماً بالمقارنة بموديل العام الحالي لهذه السيارة ، هذا بالإضافة إلى المصد الخلفي الصغير الحجم ، والمزود بفتحة واحدة لخروج العادم .
وفي السابق صرحت شركة مرسيدس بنز أن السيارة الجديدة ستتوافر بالعديد من الخيارات الخاصة بالمحركات مثل نسخة مكونة من ستة اسطوانات V6، ونسخة أخرى مكونه من V8، هذا بالإضافة إلى نسخة أخيرة من المحركات تتكون من ثمانية اسطوانات V8 وذو سعة لترية تبلغ 4 لتر خاص بنسخ AMG عالية الأداء.
والأدلة المبكرة تكشف عن وجود فريق قوي مدرب عمل على تقوية أداء مرسيدس بنز وسط المنافسين مما يجعلها أفضل حيث أنها تحتاج إلى أن تكون قادرة على المنافسة القوية، والسماح لها باجتياز الاختبارات الحالية والمستقبلية والانبعاثات، واعتمادها بشكل كبير على التكنولوجيا الجديدة، والراحة والسلامة مع الإبقاء على العناصر الكلاسيكي الذي يجعلها فريدة من نوعها.