واشنطن ـ العرب اليوم
توصلت شركة فولكسفاغن إلى تسويات في فضيحة الديزل مع نحو 200 ألف عميل من أصحاب السيارات المتضررة من الفضيحة.وكانت فولكسفاغن قد اعترفت في سبتمبر/أيلول 2015، بالتلاعب في اختبارات انبعاثات عوادم سيارات الديزل، وذلك عقب عمليات التفتيش التي قامت بها السلطات وجهات البحث العلمي في الولايات المتحدة. وأعلنت فولكسفاغن، الإثنين، أن مجموع ما ستدفعه في مثل هذه التسويات سيصل إلى قرابة 620 مليون يورو، وأوضحت أنها ستدفع اعتباراً من الخامس من مايو/أيار المقبل، ما يتراوح بين 1350 إلى 6250 يورو لكل متضرر. ولا تزال هناك نحو 21 ألف حالة أخرى تنتظر المراجعة النهائية، وقد تم تمديد الفترة الزمنية المخصصة لإعادة التسجيل أو استكمال المستندات الناقصة حتى نهاية أبريل/نيسان الجاري، حيث كان من المفترض انتهاء هذه الفترة اليوم الإثنين.
كانت فولكسفاجن قد اتفقت، مطلع العام، مع الرابطة الاتحادية لمركز المستهلكين على تسوية القضايا مع المتضررين، وينص الاتفاق على حصول أصحاب سيارات الديزل على مبلغ مالي تعويضاً لهم عن تراجع قيمة سياراتهم بسبب الفضيحة. غير أن هذه التسوية تسري فقط على أصحاب السيارات الذين انضموا إلى دعوى جماعية تولت مسؤولية تحريكها الرابطة الممثلة لهم. من جانبه، قال هيلترود فيرنر عضو مجلس إدارة فولكسفاغن، إن هذا العدد الكبير من التسويات المبرمة يوضح أنه "قد تم الشعور بأن عروض التسوية من عملائنا، عادلة، وأن الطريق نحو إتمام التسوية مع الأفراد عمل بشكل جيد".