القاهرة ـ وكالات
بطَل هبل.. واصدح برفضك وابتسم ! طب ما انت طول عمرك أسير كلمة " نعم " ! أخدت إيه غير حرق دم ! وجالك إيه من كل أنصاف الحلول.. غير خوف وهَمْ ياما ارتضيت تاكل أونطة وتستغطى بحسرتك لكن بترجع تكتشف... إن اللى طايلاه قبضتك.. سراب ووهم وكأن دورك ف الحياه... كِمالة عدد كام مرة تبكى قصاد عيالك بانهزام.... وقولت مالناش ف البلد ! كام مرة بإيدين الشقا... دقيت بيبان الحلم لجل يعبّرك.. ماجالكش رد كتير أوى ! وكتير أوى انكسرت عينيك.. وعملت ضهرك قنطرة.. علشان يعدى عليها ندل يدسلك.. كدبه ف ازازة زيت وحبة تصريحات لو كنت فايق وقتها.. ورفعت عينك ع اللى فات ماكنش ممكن يخدعك.. ويقولك إن الصدق مات لكن انت كنت مُصر ترتكتب الجريمة اللى اسمها.. حسن الظنون.. بطل جنون.. وأعلنها لأ ! على الأقل تكون حاولت ف سكة تانية.. غير اللى ياما اتعودِت.. روحك تموت في دروبها بخناجر قلق هتخسر إيه.. مافيش غريق اليأس نجاه من غرق ومافيش فرص بتموت بفعل التجربة.. من النهاردة الدنيا أعلنت التمرد والخروج.. على كل أنواع الغبا قضيت سنين قاعد بتستنى المدد.. لكن ماجاش ! ماحاولش عقلك مرة يسأل... الملاعين أمموه ؟!! ولا شريان الأمل صابه السدد ؟! إفهم ياعم.. محال ف يوم يعلى الُبنا.. لو اللى واخد حق ترميم البلد... ف الأصل كانت مهنته.. مقاول هدد ؟! بطل هبل !