القاهرة - أ ش أ
صدر حديثا عن مجموعة النيل العربية، رواية “تغريبة بلا رغبة”، والتي تعد العمل الثاني في مسيرته الروائية المميزة والتي بدأت برواية “فيكا”.
ويقول الناشر، في هذه الرواية يعود بنا الكاتب بعد الغربة في كلاسيكيات الأدب الروسي التي اغتربنا معه في رواية “فيكا”.
ويعود ويحلق بنا الكاتب الواعد مجدي حليم في أعماق مصر بريفها وحضرها يعرض مشكلة رهيبة ممكن أن تواجه أي مصري ويغوص في عادات وتقاليد ترسخت في الأذهان حتى اكتسبت قداسة لا يمكن تخطيها بأي حال من الأحوال في ريف مصر.
وينتقل الكاتب إلى أحد الأحياء الراقية ليكمل أحداث روايته وتداهمنا ثورة يناير فيدخل ببراعة بأشخاص روايته في قلب الأحداث، ورواية تغريبة بلا رغبة فكر وفكرة جديدة جدا في الأوساط الروائية المصرية تلقي حجرا في المياه الراكدة لثوابت مجتمعية.
ومن أجواء الرواية نقرأ: “يبدو للوهلة الأولى أن حدثًا جللاً يطويه هذا الغلاف… من كل قراءاتي لكتب الفقه والتفاسير لم تمر عليّ مثل تلك الحالة على الإطلاق.. هذه الجراحة التي أنت بصددها لا أستطيع أن أفتيك فيها إن كانت شرعية من عدمه، ربما هذا الأمر لا يحتاج فتوى شرعية بل يحتاج فتوى طبية من طبيب مُتخصص في مثل تلك الأمور. هذه الكلمات لا تخرج إلا عن لسان أحد رجال الافتاء وعندما يعجز من يتصدى لأمور الفتوى لكون المشكل المعروض عليه لم يمر بمثله في كل كتب الفقه والتفاسير فهذا يعني أن الرواية تحوي أمرًا لم تتعرض له كتب الفقه والتفاسير فأي أمر هذا.