القاهرة ـ أ.ش.أ
صدر كتاب "الفساد سبيلا للاستيلاء على السلطة والحفاظ عليها.. دليل الاستبداد والمستبدين" تأليف بروس بيونو دو مسقيتا وألستير سميث ضمن سلسلة انسانيات بمكتبة الاسرة.
يقع الكتاب في 264 صفحة من الحجم الكبير ويحتوي الكتاب على مقدمة و 10 فصول. وتقول المقدمة: "تمدنا الحياة السياسية بألغاز لافتة تصدمنا العناوين الرئيسية كل يوم وتفاجئنا. نسمع يوميا عن الخداع والاحتيلات والمغالطات والمخاتلات من قبل مدراء كبريات الشركات عن أكاذيب جديدة وممارسات وحشية بل وأعمال قتل تنفذها القيادات الحكومية. لانملك سوى أن نعجب أي مثالب في
الثقافة أو الدين أو التنشئة أو الملابسات التاريخية بامكانها تفسير صعود هؤلاء المستبدين الاشرار أو مصرفي وول ستريت النهمين او بارونات النفط المرواغين. هل صحيح ماقاله شكسبير من أن العيب لا يكمن في الاقدار بل فينا أو في قادتنا على وجه التحديد. يقنع غالبيتنا بهذا الاعتقاد الرغم من أن الحقيقة ليست كذلك باطلاقه".