القاهرة ـ أ.ش.أ
صدر كتاب "قصة الصراع بين الفلسفة والسلطة" للدكتور حسن حماد الاستاذ بجامعة الزقازيق ضمن سلسلة "الفلسفة" من اصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، فى 199 صفحة من الحجم المتوسط. ويشمل الكتاب مقدمة وثمانية فصول، والخاتمة. ويناقش قضية من أخطر وأصعب القضايا في تاريخ الافكار، وهى علاقة الفلسفة بالسلطة. والسلطة التي يعنيها الكاتب لا تنحصر فقط في سلطة الأنظمة السياسية والمؤسسات الدينية، وهي بلاشك أعتى وأقدم سلطات التاريخ الانساني، ولكنها تتجاوز هذا المفهوم التقليدي والضيق، فالسلطة التي تواجهها الفلسفة ذات أوجه كثيرة ومتعدددة ومتنوعة، مثل سلطة القديم والموروث من سلطة العادات والتقاليد، وسلطة السائد والمألوف، وسلطة الرأي العام أو الحس العام، وسلطة الحشد أو الدهماء والغوغاء وسلطة وسائل الدعاية والاعلام والاعلان، وهذا الشكل الأخير من السلطة نشأ نتيجة التقدم العلمي التكنولوجي الذي شهده العالم في القرنين الماضيين.