بيروت - العرب اليوم
اهتم خيرالله خيرالله باليمن منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، وزار البلد الذي كان دولتين مستقلتين للمرة الأولى في مطلع العام 1986،
التقى كبار الشخصيات اليمنية وأجرى أحاديث صحافية معها بصفته رئيسًا للقسم العربي والدولي في "النهار" بين 1976 و 1998، وكاتبًا عربيًا مستقلاً من 1998 إلى اليوم.
وبقي اهتمامه منصبًا على اليمن، الذي صار كاهتمام عاشق ببلد لا شبيه له في العالم، من خلال مقالاته السياسية التي تنشر في "العرب" اللندنية و"الرأي" الكويتية و"المستقبل" اللبنانية، وشهد الكاتب انهيار دولة الجنوب، ثم مرحلة الوحدة اليمنية التي تحققت في 1990،
وحرب صيف 1994 وصولًا إلى الانقلاب على النظام المعقد الذي أقامه علي عبدالله صالح في العام 2011 وصعود الحوثيين، أي إلى انهيار اليمن الذي عرفناه.
ويسلط خيرالله خيرالله الضوء على المشهد السياسي اليمني المعاصر يقول رأيه في الصراع والوحدة والجغرافيا والتاريخ وحتى في الحجر والبشر من دون الدخول في تكهنات أو حتى الخوض فيها فهو يقول ما يعرفه فقط ويعبر عن ذلك قائلاً: "لم أكن سوى صحافي شغوف باليمن أحب أهله واحترمهم وخرج، بعد ثلاثين عامًا من مرافقة شبه يومية للحدث اليمني بانطباع واحد هو الآتي: كلّما عرفت اليمن واليمنيين، كلما اكتشفت كم أنك تجهله وتجهلهم".