القاهرة ـ أ ش أ
صدر ت طبعة جديدة من كتاب "عبقرى الإصلاح والتعليم الإمام محمد عبده" من تأليف عباس محمود العقاد ضمن سلسلة علوم اجتماعية لمكتبة الأسرة التى تصدرها الهيئة العامة للكتاب.
ويقع الكتاب فى 279 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوى على تمهيد ثم الحديث عن العصر الذى عاش فيه ألأمام محمد عبده من بداية مولده بالقرية ثم تعليمه بالازهر، ومحور حياته للإصلاح والتجديد، وعلاقته بجمال الدين الافغانى، والثورة العرابية والقضية القومية ، والخديوى عباس الثانى.
ووصف العقاد الإمام محمد عبده بالمحسن المعلم والمصلح الفيلسوف، وقال العقاد فى التمهيد: "نبدأ هذا الكتاب بفصل عن عصر اليقظة يليه فصل عن حياة القرية المصرية فى ذلك العصر يليه فصل عن الجامع الأزهر فيما اتصلت به حياة القرية من رسالته الفكرية والاجتماعية لأننا نفضى من كل تاريخ من هذا التواريخ الثلاثة إلى تاريخ صاحب السيرة أعظم من أنجبته القرية ونهوضه برسالة الأزهر فى عصره فهو عبقرى الإصلاح والهداية، فالتعريف بفضله واجب علينا ، فالذى نتحراه منه أن يكون عضوا من أعضاء قوة حية قبل أن نتحراه جزءا من فترات التاريخ أو جزءا من الخريطة الجغرافية ، ويملى لنا فى مقصدنا أن صاحب هذه السيرة خاصة ينبوع قوة روحانية تطوى عوارض الزمن وصغائر الدنيا فيما تفيض به من حياة إنسانية وما تتحلى به نفس الإنسان فى العالم الخالد الذى يذهب بالزبد ويبقى ما ينفع الناس".