ابوظبي ـ وام
أصدرت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر النسخة الثانية من كتاب الفائزين الذي يضم أسماء المكرمين والفائزين من أفراد ومؤسسات في فئات الجائزة الخمس للدورات الثلاث الأخيرة /2014-2013-2012/.
وتشمل هذه الفئات الخمس /فئة الدراسات والبحوث والمميزة وفئة المنتجين المتميزين وفئة أفضل تقنية متميزة وفئة أفضل مشروع تنموي وفئة الشخصية المتميزة/.
وشملت الطبعة الفاخرة باللغتين العربية والإنجليزية السيرة الذاتية والأبحاث والدراسات لهؤلاء المكرمين نظير جهودهم الكبيرة في تطوير قطاع النخيل ومجال الزراعة وعطائهم وإخلاصهم للأرض والنخلة وكذلك لدور العديد منهم في مجال الأمن الغذائي العربي والعالمي.
وقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر للكتاب مؤكدا ان الجائزة تستلهم الرؤية الحكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -الذي منح القطاع الزراعي أهمية كبيرة وأولى النخلة اهتماما خاصا واستطاع - رحمه الله - مواجهة التحديات والصعاب وذلل جميع العقبات وحو ل الصحراء إلى جنة خضراء أبهرت العالم.
و لفت الى ان الجائزة تعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وتوجيهاته السامية بالاهتمام بالنخلة باعتبارها جزءا مهما من النظام الغذائي ومرتبطة ارتباطا وثيقا بتراث الدولة وهويتها الوطنية بفضل الرعاية الكريمة للفريق اول سموالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأكد معاليه أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لم تعد مجرد جائزة يحتفى من خلالها بالفائزين وتكريمهم وإنما أصبحت مهرجانا وملتقى سنويا يجتمع فيه الباحثون والخبراء والمزارعون والمهتمون بالنخلة يتباحثون خلاله ويقدمون أفضل ما تم التوصل إليه على صعيد البحث العلمي والتجارب العملية والدراسات البناءة الخاصة بهذه الشجرة المباركة وبما يتناسب مع أهميتها الاستراتيجية والغذائية والتراثية.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ان الجائزة كانت على مدى ست سنوات على قدر المسؤولية وأصبحت الحدث الأهم في هذا المجال وخطت خطوات كبيرة وحققت نقلة نوعية في مجال البحث والدراسة.
واردف انها عملت على تطوير الإنتاج والتسويق وصون هذه الشجرة وخلقت نوعا - لم يكن موجودا - من التواصل بين الباحثين والأكاديميين وأصحاب المزارع والمهتمين بهذا القطاع في كل أنحاء العالم لتبادل التجارب والمعرفة والإطلاع على الأنواع وطرق الوقاية والإنتاج والتسويق.
واشارالى انها استطاعت النهوض بالإنتاج والمساهمة في إيجاد العديد من الحلول المناسبة للكثير من المشاكل والعقبات التي كانت تواجه زراعة النخيل مؤكدا أن ما تم تقديمه من أبحاث ودراسات على مدى السنوات الست الماضية من عمر الجائزة - يحملنا مسؤولية كبيرة ويدفع لبذل المزيد من الجهود لأجل الارتقاء بهابما يتناسب مع المكانة العالمية للدولة وقيادتها الحكيمة.
**********----------********** وفي ختام كلمته التقديمية للكتاب وجه معالي رئيس مجلس الأمناء الشكر للقائمين على الجائزة وجميع المشاركين والفائزين والمكرمين الذين كان لهم الدور البارز في إنجاح فعاليات الجائزة منذ انطلاقتها.
من جانبه كتب سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة إن النجاحات الكبيرة التي تحققت على مدى ست دورات متتالية تجعل الجميع يشعرون بارتياح كبير وتمنحهم الحافز على المضي قدما في سبيل الإرتقاء بالجائزة التي حققت مكانة عربية وعالمية مرموقة وأصبحت محط أنظار الباحثين والمزارعين والمنتجين والجمعيات والمهتمين بالنخيل والتمر.
وأكد سعادته أن هذه النجاحات المتتالية ما كانت لتتحقق لولا الدعم والاهتمام الكبيرين من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة وحرص معاليه على تطوير الجائزة والمضي بها قدما نحو آفاق جديدة.
وتابع ان الجائزة تسير ضمن منهجية ثابتة وهادفة للإرتقاء بزراعة النخيل على هدي الرؤية الحكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أولى النخلة عناية خاصة ومنحها رعاية كبيرة.
وأضاف سعادته ان جائزة خليفة لنخيل التمر على أبواب دورتها السابعة تشعر بالفخر والثقة بأنها ستحقق نقلة نوعية جديدة وتضيف المزيد من الإنجازات لسجلها الذهبي بعد أن أصبحت من أهم الجوائز العالمية باستقطابها لأهم الباحثين والخبراء والأكاديميين والمنتجين من أصحاب أهم مزارع النخيل على مستوى العالم للمنافسة على الفوز في مختلف فئات الجائزة.
وبي ن أن الجائزة ساهمت من خلال عشرات الأبحاث العلمية التي ق دمت لها في وضع قواعد وأسس ثابتة للاهتمام بالنخيل وإنتاجه وتصنيعه وتسويقه كما عملت على المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للكثير من الآفات والأمراض التي تصيب النخيل وفي صون شجرة النخيل والاهتمام بها والترويج للأساليب العلمية الحديثة في طريقة زراعة النخيل وطرق الري الحديثة.
وأكد سعادة الأمين العام للجائزة في ختام كلمته أن القائمين على الجائزة قد عقدوا العزم على المضي قدما في تطويرها لتحقيق أهدافها في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والعمل على تعزيز المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها الدولة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وكانت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر قد أصدرت النسخة الأولى من كتاب الفائزين للدورات الثلاث /2011-2010-2009/ بما يجعله من أهم المراجع البحثية والعلمية للدارسين والأكاديميين والباحثين في قطاع النخيل والتمر نظرا لقيمة الدراسات والأبحاث العلمية التي يتضمنها والتي تحرص الجائزة على توثيقها ونشرها لزيادة الثقافة والوعي في هذا القطاع.