وقع الكاتب والناقد عباس الحايك ، أمس كتابه "علبة الدهشة" مقالات ورؤى في المسرح الصادر من جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بمناسبة مهرجان الدمام المسرحي العاشر للعروض القصيرة، ويقع الكتاب في 211 صفحة من القطع المتوسط.
وتناول الحايك في الكتاب نشأة المسرح السعودي، مشيراً إلى أنه نشأ متأخرا إذ يعود إلى مشروع مسرحي في العام 1960م، من خلال "مسرحية فتح مكة"، مبنياً أن المسرح السعودي يعتمد على الجهات الرسمية التي تنفذ فعاليته وتنظمها، بالإضافة إلى تجارب قليلة للفرق الخاصة وعرض لبعض الفعاليات المسرحية، ومن المقدمة ينتقل الكاتب إلى مسرح جمعية الثقافة والفنون بالشرقية، مستعرضا نشأته وفعالياته المتنوعة ودور الجمعية في تطوير الفعاليات والمنتدى المسرحي المصاحب له، ثم يتوقف عند مهرجان الدمام للعروض القصيرة، الذي خرج إلى النور عام 2002م، وظل حتى الآن وهاهي دورته العاشرة تفتتح منذ أيام.
ويقدم المؤلف قراءة في عروض مسابقة المسرح المفتوح بالدمام منذ دورتها الأولى, مستعرضاً كل دورة والمشاركين فيها، بعدها يتناول بعض العروض في قراءة انطباعية , ويؤكد الكتاب على المهرجان ودوره في الحركة المسرحية في المنطقة الشرقية ثم يتجه إلى مسابقة الطفل المسرحي واستديو الممثل، ويستعرض مقالات مسرحية نشرت في دوريات سعودية وعربية منها مقالة عن المسرح السعودي والتجريب والمسرح النسائي ومسرح الصواري(فرقة الصواري المسرحية البحرينية)، والحوار المسرحي والشعر ومسرحة المناهج والمونودراما وخصائصها، وقيود المسرح السعودي.