القاهرة ـ أ.ش.أ
يوقع المستشار محمد عبد العزيز الجندي النائب العام ووزير العدل الأسبق ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة كتابه "لمحات من حياتي"، في مكتبة الأسكندرية يوم الخميس المقبل.
يفتح المستشار محمد عبد العزيز الجندي في "لمحات من حياتي" خزائن أسراره فيتحدث عن أخطر قضايا الرأي العام التي عاصرها، وهو نائبًا عامًا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك ومنها أحداث الأمن المركزي العام 1986، وقضية الصناعة والأموال المستردة والقصر العيني.
كما يتناول ثورة 25 يناير 2011 وفترة وجوده كوزير للعدل في فترة حكم المجلس العسكري العام 2011، بالإضافة إلى قضية القرن ومحاكمة رموز النظام السابق وإصدار قانون العزل السياسي وتصويت المصريين بالخارج، والقوانين التي تم إصدارها أو تعديلها في عهده.
ويقول المستشار محمد عبد العزيز الجندي: "لقد أتيحت لي من خلال سنوات عملي في النيابة العامة والقضاء وفي منصب النائب العام ووزارة العدل خبرات وتجارب وقضايا عديدة رأيت أن أسجلها في مذكرات أعكف على تدوينها وتقديمها لأبنائي من رجال القضاء والنيابة العامة، راجيا المولى عز وجل أن يجدوا فيها ما يعينهم على أداء مهامهم الجليلة والاسترشاد بها في أدائهم لرسالتهم السامية".
الكتاب صادر عن دار غريب للطباعة والنشر، ويقدمه كل من المهندس حسب الله الكفراوي، والدكتور عصام شرف؛ والمستشار الدكتور محمد أحمد عطية؛ وزير التنمية المحلية وشئون مجلسي الشعب والشورى والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقا.
جدير بالذكر أن المستشار محمد عبد العزيز الجندي ولد في مدينة طنطا في 29 مارس 1928، ودرس في كلية الحقوق بجامعة فاروق الأول بالإسكندرية، ثم عين معاونا للنيابة العامة، وتدرج في المناصب فعين وكيلا للنائب العام، وقاضيا بالأسكندرية وطنطا، ثم عمل كرئيس نيابة غرب الإسكندرية، ومحامي عام نيابة استئناف بني سويف، ومستشار بمحكمة الاستئناف العالي، ومستشار بمحكمة النقض، ونائب رئيس محكمة النقض، والنائب العام المساعد، والنائب العام لجمهورية مصر العربية من أغسطس 1985 إلى يوليو 1988، ووزيرا للعدل من 7 مارس 2011 إلى 7 ديسمبر 2011.