حاولت الكاتبة الصحفية إيمان الهاشمي، من خلال كتابها الجديد «انستجراميات إيمان يعقوب»، أن توثّق مجهود سنوات متواصلة من العمل الإعلامي الإلكتروني، حيث تأثرت كثيراً بظهور الصحافة الإلكترونية رغم التوسّع في إصدار الصحافة الورقية في العالم العربي، وترى أن هناك نقلة نوعية يشهدها عالم التقنيات الحديثة، مستمدة قوتها من تعامل أغلبية شباب العالم العربي معها، مشيرة إلى أن لكل وسيلة إيجابياتها وسلبياتها.
وأوضحت الهاشمي فكرة الكتاب على أنها نابعة من رغبتي واهتمامي بالتوثيق الإعلامي للقضايا المنشورة لي في موقع انستجرام والتي قدّمتها على مدى سنة، فهو من المواقع التي لها شهرة كبيرة بين الفئات العمرية المختلفة. وحفاظاً على كتاباتي المتعدّدة قرّرت أرشفتها في هذا الإصدار خوفاً من الضياع أو التلف لأن هناك العديد من المواقع التي قد تتعرض للإغلاق وبالتالي جمع هذه الكتابات هي تجربة جديدة لم يسبقني إليها أحد وإن كان هناك كتاب سابق لا يمتلك المقومات الصحيحة للكتابة الصحفية والإخراجية، وأحببت أن تكون لي بصمة في هذا الجانب، فأصدرت كتاب «انستجراميات إيمان يعقوب» بشكل إخراجي وفني ونصي يرتقي لاهتمامات ومتابعة القارئ الباحث عن المواضيع الحيوية التي تهمه والتي تحمل الكثير من الدلالات والمعاني.
وأضافت: كان إصداري لهذا الكتاب، مفاجأة سارة وغير متوقعة لوالدتي وأسرتي والأصدقاء والزملاء الذين وجدت منهم كل كلمات التقدير والإعجاب والاستحسان، وبلغت سعادتي مداها بردود الأفعال الواسعة لهذا الكتاب الذي حرص بعض الأصدقاء على شرائه من المكتبة والقدوم من أجل توقيع الإهداء إليهم.
وتؤكد أن لديها موقعاً إلكترونياً ضخماً من خلال هذا الواقع الذي يضم العديد من الأقسام، وتحاول تقديم المعلومة المهمة والآراء والمواضيع الجريئة والمتجددة، كما تجري العديد من اللقاءات والحوارات الصحفية مع الشخصيات المرموقة التي يتعطش الجمهور لمعرفتها، بالإضافة إلى التطرق لمواضيع تهم الناس بمختلف شرائحهم وأعمارهم. ويحتوي الموقع على البعد الإنساني حيث استطعنا أن نحل العديد من المشاكل والقضايا المختلفة للكثيرين، وهناك تعاون من الجهات الحكومية والخاصة مع القضايا والمشاكل والهموم المطروحة وهو ما يشجعنا على الاستمرار.