مفوضية الأمم المتحدة في الاردن تحتفل بيوم اللاجئين العالمي

اقامت مفوضية الامم المتحده لشؤون اللاجئين في الاردن مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للاجئين في مقر المفوضية بعمان.
وحدث الممثل المقيم لدى المفوضية السامية لدى الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر داعيا المجتمع الدولي لان يقوم بدوره في دعم الاردن خاصة وانه يقوم بدور كبير وعن المجتمع الانساني بشكل عام في ظل ظروف صعبة تتميز بعدم الاستقرار وتدفق اعداد اللاجئين بشكل متزايد مما يشكل عاملا رئيسيا في عدم استقرار المنطقة.
وقال "على دول العالم أن تنظر إلى هذه المأساة الإنسانية وتبعاتها على المجتمعات المضيفة للاجئين، وتقديم مزيد من المساندة لها، لا سيما أن الأردن ينوب عن المجتمع الدولي في استضافة اللاجئين السوريين".
واضاف ان وجود اليوم شركاء معنا في هذا الاحتفال من وزارات الداخلية والخارجية والتخطيط والاعلام وحرس الحدود لهو برهان على العلاقة الاستراتجية والانسانية ما بين الحكومة الاردنية والمفوضية في تلبية احتياجات اللاجئين على ان لاننسى المجتمعات المستضيفة لهولاء اللاجئين وخاصة في المحافظات شمال الاردن.
والقى قائد قوات حرس الحدود العميد الركن صابر طه المهايرة كلمة اعرب فيها عن شكره لممثل المفوضية اندرو على التعاون الكبير الذي يقوم به مع الاردن بلد الامن والسلام وبلد الحرية والديمقراطية.
وقال ان الاردن كان على مدى تاريخة الطويل ملاذا لكل الهجرات ومنذ عام 1948 وحتى الازمة السورية اليوم التي تدخل عامها الرابع التي جاءت اشد وطاة على الاقتصاد الاردني والقت بظلالها على مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واضاف العميد المهايره انه ولكل هذه الاسباب وغيرها جاءت الاوامر الملكية السامية بان يكون الاردن الملاذ الامن للاشقاء والتوجيه بتقديم كل ما يلزم لتأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم .
وقدم الشكر لكافة الشركاء العاملين في هذا المجال الانساني طالبا الدعم من المجتمع الدولي ومن كل العاملين في المجال الانساني تقديم المساعدة والدعم للاردن حيث ان هناك اعباء كبيرة وواجبات كثيرة تلقي بظلالها مع استمرار تدفق اللاجئين مشيرا الى ان هناك بالامس تم ادخال 21 اصابة من خلال حرس الحدود وللاسف فقد توفي منهم 9 من الاطفال والشيوخ وكلما استخدم العنف والطائرات والمتفجرات كلما دعى ذلك الى تدفق المزيد منهم علما ان هناك بعض الاطفال يعانون من بعض الامراض مثل الجفاف والجرب وهم بحاجة للرعاية الصحية والدعم الموصول من الجميع.
كما القت اللاجئة امل محمد قصيدة شعرية بعنوان مشاعر امراة لاجئة عبرت عن المعاناة العامة للاجئين.
وحضر حفل الاستقبال عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين من موسسات المجتمع المدني والانساني وعدد كبير من الحضور .