وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة اليوم الخميس على أن الملك عبدالله الثاني يتحرك بثلاثة محاور تتعلق بإنهاء معاناة أهالي غزة من الكابوس المستمر والعدوان الإسرائيلي الغاشم والهمجي على القطاع.
وأفاد جودة بأن المحور الأول يتمثل في التشاور مع قادة العالم وأصحاب صنع القرار من أجل وقف العدوان وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية..والثاني تعزيز الطواقم الطبية في المستشفى الميداني الأردني في القطاع الذي يقوم بجهد كبير في معالجة الجرحى والمصابين..والثالث إرسال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة على الأهل في القطاع.
جاء ذلك خلال وداع قافلة مساعدات إنسانية ومواد تموينية عاجلة إلى قطاع غزة سيرتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اليوم بإشراف رئيس هيئة الأمناء الأمير راشد بن الحسن ، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتقديم العون المباشر والسريع للشعب الفلسطيني نتيجة لما يتعرض له من عدوان إسرائيلي.
ومن جهته..أكد الأمير راشد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) استمرار تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأهل في قطاع غزة بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني ، مشيرا إلى أن الأوضاع في غزة تستدعي تقديم المزيد من المساعدات للأهل هناك.
وقال الأمير راشد إن هذه القافلة هي بداية قوافل مساعدات إلى القطاع من بينها قافلة مساعدات طبية (أدوية ومستلزمات) بقيمة مليون دولار أمريكي بالتعاون مع أدوية الحكمة..مشيرا إلى أن الهيئة هي الجهة المعتمدة التي تقوم بإرسال المساعدات إلى القطاع.
ونوه بأن الأردن يبذل كل ما في وسعه لإيصال الاحتياجات الإنسانية الضرورية خصوصا المواد الإنسانية والتموينية إلى القطاع ، لافتا إلى أن جهود الإغاثة إلى القطاع ستتواصل تعبيرا عن رفضه للعدوان الصهيوني الغاشم.

"أ.ش.أ"