تجهيز طرود الخير في تكية ام علي

وزعت جمعية "تكية ام علي" للعمل التطوعي والخيري ضمن حملاتها الشهرية، معونات غذائية على مئات الاسر العفيفة في قصبة الطفيلة ولواءي بصيرا والحسا وجرف الدراويش، بالتعاون مع جمعيات خيرية ولجنة زكاة وصدقات الطفيلة.وأكد عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة في قصبة الطفيلة وبصيرا والقادسية والعين البيضاء وجرف الدراويش ان تكية ام علي اسهمت في الحد من بؤر الفقر في مناطق عدة من محافظة الطفيلة ووصلت معوناتها الشهرية للمناطق النائية كالقادسية والحسا وعيمة بعد شمولها بعمليات مسح الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والصحي.وثمنوا يشاركهم العديد من المستفيدين من المعونات الشهرية جهود سمو الاميرة هيا بنت الحسين مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة تكية أم علي للمساهمة في سد الاحتياجات الضرورية من المواد التموينية والحد من مشكلة الفقر وتامين الغذاء للأسر العفيفة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسر العفيفة في مختلف مناطق المملكة، في وقت اشادوا فيه بجهود ادارة التكية وفرقها الميدانية للوصول الى الاسر المستهدفة.وقال رئيس لجنة زكاة وصدقات الطفيلة صالح الفراهيد ان مساهمات تكية ام علي في الحد من الفقر والجوع طالت مناطق فقيرة ونائية في قصبة الطفيلة عبر شمول مئات الاسر المستهدفة بطرود غذائية تكفيهم على مدار الشهر، لافتا في ذات الوقت الى اسس الشفافية والعدالة في شمول الاسر المستهدفة واليات ايصال هذه المعونات وطرق توزيعها.وأكد على دور هذه المعونات في سد احتياجات الاسر المعوزة من المواد التموينية واللحوم لا سيما في شهر رمضان الكريم .وخلال تنفيذ مسوحات ميدانية على اسر معوزة في قصبة الطفيلة بين فريق المسح الميداني أن من مميزات عمل التكية عن غيرها من المؤسسات أنها تعتمد أعلى معايير الشفافية في جميع أعمالها الإدارية والمالية، وجميع الأسر المستفيدة من مساعدات التكية هي من شريحة الأشد حاجة، حيث تدرس بعناية فائقة من خلال فريق البحث الاجتماعي المتخصص والزيارات الميدانية.مصدر من تكية ام علي بين ان جميع الاسر التي تحصل على المساعدات الشهرية في محافظات المملكة ومنها محافظة الطفيلة هي تحت خط الفقر الغذائي، لافتا الى سعي التكية للوصول الى 20 ألف أسرة تقع تحت خط الفقر الغذائي مع نهاية هذا العام، فيما بلغت مجموع الطرود الشهرية التي توزعها التكية في مختلف مناطق المملكة نحو 12 الف طرد غذائي شهريا.ويذكر ان تكية ام علي مؤسسة أردنية خيرية رائدة على مستوى الشرق الأوسط بتخصصها في مكافحة الجوع، وأسستها سمو الأميرة هيا بنت الحسين عام 2003، تخليداً لذكرى والدتها المغفور لها بإذن الله، الملكة علياء الحسين، لتعنى بالعمل الخيري والتطوعي وتكون منبراً يلتجئ إليه الفقراء.وتقوم التكية حاليا بإجراء مسح ميداني في مختلف مناطق المملكة عن طريق 25 فريقا ميدانيا يقومون بزيارة كل المحافظات يوميا بهدف مسح 60 ألف أسرة تقع تحت خط الفقر، حيث تشمل عملية المسح الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي والصحي.