مخيم الزعتري في الأردن

استقبل الأردن خلال ال 72 ساعة الماضية 590 لاجئا سوريا جديدا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ، حيث عبروا إلى المملكة من عدة نقاط حدودية.
وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية اليوم الثلاثاء بأن قوات حرس الحدود قدمت لهم المساعدات الإنسانية العاجلة من مأكل ومشرب وخدمات علاجية ، ومن ثم تم إخلاؤهم إلى مراكز الإيواء المتقدمة ومنها إلى مخيمي (الزعتري) و(الأرزق) للاجئين السوريين.
ويعد مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين (100 ألف لاجيء سوري) ، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس أو الرابع من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.
أما مخيم الأزرق الذي تم افتتاحه في نهاية أبريل الماضي والذي يبعد نحو 90 كم عن الحدود الأردنية السورية و100 كم عن عمان ، يعد أكبر مخيم للاجئين السوريين من حيث المساحة في المملكة فيما يقطنه حاليا ما يزيد على 5ر7 ألف لاجيء أغلبهم من النساء والأطفال.
ويستضيف على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري وذلك وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، فيما أعلن مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود مؤخرا أن إجمالي عدد السوريين في المملكة يزيد على مليون و330 ألفا.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك ، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة استنفار عسكريا وأمنيا من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
نقلًا عن "أ.ش.أ"