الضمان الاجتماعي الأردني


وقّعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والمعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة المكسيكية، اليوم الاحد، اتفاقيّة للتعاون التقني وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات وتبادل المعارف والأبحاث بين الجانبين.ونصّت الاتفاقية على تحديد كل من إدارة الدراسات من طرف المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وإدارة الاتصال المؤسسي وتقييم البعثات من طرف المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي لمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية والإشراف على الأنشطة والتعاون المشترك بين الطرفين وفقاً لبنود الاتفاقيّة، وأن تقوم هذه الجهات بعقد اجتماعات دورية بينهما، وتعتبر الاتفاقيّة نافذة اعتباراً من تاريخ توقيعها اليوم.وقّع الاتفاقيّة عن مؤسسة الضمان الاجتماعي مديرها العام ناديا الروابدة وعن المعهد المكسيكي للضمان الاجتماعي مديره العام الدكتور خوسيه أنطونيو جونز اليس أنايا.وأكّدت الروابدة أن اتفاقيّة التعاون تتيح التعاون وتبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمعارف، بما ينعكس ايجاباً على تعزيز أفضل الممارسات في مجال الضمان الاجتماعي والتنسيق بينهما في المجالات الإدارية والتشغيلية وتحسين الأداء الفردي والمؤسسي، مضيفةً أن تبادل الخبرات والدراسات والمعلومات المتعلقة بالضمان سيكون لها دور فاعل في تحقيق مزيد من التقدم الاجتماعي في البلدين.وأشارت الروابدة إلى أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات التي تسهم في تطوير مجالات التعاون وتنفيذ الخطط الرامية إلى تعزيز المهارات المهنية والتقنية لدى الجانبين، وتسهيل الزيارات المتبادلة بينهما للاستفادة من المهنيين والخبراء والباحثين والفنيين لدى كلا الطرفين.من جهته ،أكّد مدير عام المعهد المكسيكي الأهداف المشتركة بين الطرفين فيما يتعلق بنظم الضمان الاجتماعي ومصالحهما المشتركة في تعزيز وتمتين العلاقات التي تتحقق عبر توقيع مثل هذه الاتفاقيات لتبادل المعلومات والخبرات في مجال الضمان الاجتماعي وتسهيل الاتصال لغايات تبادل المعلومات من خلال المراجعات الاكتوارية والمنشورات والتقارير والدراسات والأبحاث وأي وثائق تشغيلية أو إحصائية ينشرها احد الطرفين.وبيّن أهمية توقيع هذه الاتفاقيات التي تعزز التعاون في العديد من المجالات التي تختص وتتعلق بنظم الضمان الاجتماعي واهمية تبادل الخبرات من خلال تنظيم الدورات والمحاضرات وورش العمل والاجتماعات التدريبية في مجالات الضمان الاجتماعي للخبراء والجهات التشريعية، وتبادل الاستشارات الفنية في مجال الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وإدارة صناديق التقاعد والتوظيف والعمل.وثمّن خوسيه التجربة الأردنية في مجال الضمان وما قطعه من مراحل من ناحية التشريعات والإجراءات، لافتا الى استمرارية التواصل والتنسيق والتعاون بين المؤسستين للوصول الى مستوى متميّز في الحماية الاجتماعية للقوى العاملة في البلدين.