اتلف العاملون في إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، الاثنين،  5 أطنان من مادة الحشيش المخدر كان قد تم ضبطها خلال الـ6 أشهر الماضية، كانت قد ضبطت في قضايا مختلفة بين الاتجار والحيازة والتهريب،  فيما تورط فيها  16 شخصا بعضهم من جنسيات عربية ، وهي ضمن الجهود الموصولة التي يبذلها العاملون في الإدارة لإبعاد هذه الآفة عن الأردن وأبنائه، والتي تؤكد ما وصل إليه الأردن على المستوى العالمي في مجال التصدي لآفة المخدرات .
وقال مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي اللواء عبد المهدي الضمور "إننا ماضون   قدماً في مكافحة المخدرات وبكافة الوسائل الشرطية الحديثة وبما يكفل المحافظة على مجتمعنا الأردني من هذه الآفة السامة .
وأشار اللواء الضمور إلى  أن عملية إتلاف المخدرات هذه تأتي لتنفيذ أحكام القانون في التعامل مع المواد المخدرة المضبوطة من قبل العاملين في إدارة مكافحة المخدرات في المملكة، كانت قد ضبطت في قضايا مختلفة بين الاتجار والحيازة والتهريب،  فيما تورط فيها  16 شخصا بعضهم من جنسيات عربية ، وهي ضمن الجهود الموصولة التي يبذلها العاملون في الإدارة لإبعاد هذه الآفة عن الأردن وأبنائه، والتي تؤكد ما وصل إليه الأردن على المستوى العالمي في مجال التصدي لآفة المخدرات .
من جانبه بين مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد سامي عسكر الهميسات أن كميات الحشيش المخدر التي تم إتلافها اليوم ضبطت في قضايا مختلفة بين الاتجار والحيازة والتهريب وتورط بها ستة عشر شخصا بعضهم من جنسيات عربية ، وهي ضمن الجهود الموصولة التي يبذلها العاملون في الإدارة لإبعاد هذه الآفة عن الأردن وأبنائه، والتي تؤكد ما وصل إليه الأردن على المستوى العالمي في مجال التصدي لآفة المخدرات .
يشار إلى أن هذه المواد المخدرة يتم حرقها تحت درجات حرارة عالية جداً تصل إلى ألف درجة مئوية بحيث يتم صهرها وتفتيتها، وكذلك فإن المصنع مزود بفلاتر عالية الحساسية تمنع خروج أي مواد تذكر قد تعمل على تلويث البيئة المحيطة أو الإضرار بالعاملين في المصنع أو رجال الأمن العام المتواجدين في المكان .