قالت مفوضية الانتخابات فى ليبيا أمس السبت، إن ليبيا ستحتاج إلى أسبوعين لفرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية، التى جرت الأسبوع الماضى ونشر النتائج النهائية.
وانتخبت ليبيا برلمانا جديدا يوم الأربعاء، فى انتخابات شهدت إقبالا ضعيفا وشابتها أعمال عنف، لتبدأ فصلا جديدا فى انتقال متعثر نحو الديمقراطية منذ أن أطاحت انتفاضة مسلحة بمعمر القذافى فى عام 2011 .
وقال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، إنه يتوقع إعلان النتائج النهائية للانتخابات فى منتصف شهر رمضان الذى يبدأ اليوم الأحد، ونشرت المفوضية نتائج جزئية من بعض المدن لكن السايح، قال إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لفرز الأصوات وتقديم نتائج دقيقة.
وأقبل أقل من نصف من يحق لهم الانتخاب على التصويت مما يعكس خيبة الأمل من الفوضى التى سيطرت على البلاد، منذ الإطاحة بالقذافى.