طرابلس ـ سونا
أفادت مصادر بمقتل جندي وإصابة آخر في انفجار استهدف مقرا عسكريا بمدينة مصراتة شرق طرابلس بليبيا، في حين ارتفع إلى 22 عدد قتلى الاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الإنقاذ
الوطني ومسلحين يعلنون ولاءهم لـتنظيم الدولة الإسلامية بمدينة سرت شرق العاصمة أيضا.
ورجحت مصادر عسكرية مسؤولية تنظيم الدولة عن التفجير الذي وقع تحديدا في منقطة "أبو روية" بمصراتة واستهدف مقر كتيبة "أم المعارك". وأشارت المصادر إلى أن آمر الكتيبة المستهدفة هو نفسه آمر الكتيبة 166 التي تقود المعارك ضد تنظيم الدولة في سرت.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن أحد عناصر الكتيبة ويدعى محمد الشاويش أن سيارة ملغومة انفجرت أمام معسكر الكتيبة، مما أدى إلى مقتل شخص.
وكان هجوم مشابه استهدف يوم السبت بحقيبة متفجرات مديرية أمن ضاحية جنزور في طرابلس، مما أدى إلى إصابة خمسة من رجال الأمن، حسبما نقلت رويترز عن متحدث أمني يدعى عصام ناس.
وأعلن مسلحون موالون لتنظيم الدولة لاحقا عبر موقع تويتر مسؤوليتهم عن الهجوم. ونشروا صورا لما قالوا إنه انفجار بمكان الهجوم.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بأن عدد قتلى اشتباكات أمس الأحد في منطقة النوفلية شرق سرت ارتفع إلى 22.
ودارت المعارك بين الكتيبة 166 المدعومة بقوات من عملية الشروق -المكلفة من المؤتمر الوطني العام في طرابلس بتأمين الموانئ النفطية- وبين مسلحي تنظيم الدولة.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين من تنظيم الدولة أقاموا نقاط تفتيش داخل سرت (400 كلم شرق طرابلس) وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق.
وكانت اشتباكات اندلعت السبت بين الطرفين في سرت هي الأولى منذ سيطرة مجموعة مسلحة -أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة في فبراير/شباط الماضي- على مؤسسات حكومية بالمدينة ونظمت استعراضا عسكريا في بعض شوارعها.
وقتل في اشتباكات السبت حسب وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني -المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام في طرابلس- العديد من قيادات التنظيم وأربعة جنود.