ليبيا ـ أ.ف.ب
كشفت صحيفة "الديلي ميلي" البريطانية عن فظائع جديدة حول حياة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث نشرت تقرير عن وجود غرف سرية خاصة تحت الأرض في مقرات إقامته كرست لممارسات جنسية غريبة. فبعد مرور أكثر من عامين على القبض على معمر القذافي في أحد أنابيب الصرف الصحي ومقتله على يد الثائرين عليه، ظهر إلى العلن تقرير مصور عن أماكن سرية موجودة تحت الأرض صممت خصيصا ليتمكن العقيد من تنفيذ عمليات اغتصاب واستعباد جنسي لضحاياه بسرية تامة. وتحتوي الأماكن التي تم اكتشافها على عيادات خاصة لتطبيق فحوصات طبية على ضحاياه خوفا من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الجنس، وأيضا تجهيزات طبية لإجراء عمليات إجهاض في حال حملت إحدى ضحاياه بعد ممارسته الجنس معها. وذكرت الصحيفة أن وحشية نظام القذافي تظهر ولكن ببطئ، ولا يزال العديد من الليبيين يخشى الانتقام من قبل أنصار الرئيس المقتول، ولكن أصبح يمكن الآن الكشف عن معظم ضحايا القذافي اللاتي بلغن المئات وربما الآلاف، وكان أغلبهن من الفتيات في سن المراهقة وقد تعرضن للضرب والاغتصاب وأجبرن على أن يصبحن عبيدا جنسيين. وذكرت الصحيفة أن القذافي كان يختار ضحاياه بنفسه أثناء جولاته على الجامعات والمدارس، وأنه كان يتم اختطاف خياراته من الضحايا بمساعدة حراسه، ويتم إجبارهن بعد ذلك على مشاهدة أفلام إباحية لتكن "جاهزات" عندما يريد اغتصابهن. وقالت الديلي ميل أيضا أن العديد من العذراوات خطفن من المدارس والجامعات وبقين سجينات لسنوات في مخابئ صممت خصيصا لنزوات القذافي الجنسية الغريبة، وهذه المخابئ موجودة في العديد من قصوره وأيضا داخل جامعة الفاتح في طرابلس تحت "المدرج الأخضر" التابع لـ "اللجان الثورية" حزب القذافي الحاكم سابقا. وقد اغتصب القذافي فتيانا في (14) من العمر أو أصغر، اختطفوا وأرسلوا إلى الغرف السرية حيث تعرضوا هناك لأسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات الجنسية.