طرابلس ـ وكالات
أكد مستشار من الأمم المتحدة في شؤون التدريب والتعليم في الجيش الليبي هاني نخلة أن مرحلة بناء جيش ليبي قوي يحتاج لوقت طويل ولابد أن تتوفر فيه شروط وأسس مبنية على الوطنية والإرادة السياسية. وأضاف نخلة أن ذلك يتطلب توفير تسهيلات على المستوى السياسي والمستوى الشعبي أيضا وأن تتضافر الجهود من كل الأطراف في دروع ليبيا وقيادات الثوار وأن يكون الجيش المزمع بناءه يضم كل مكونات الشعب الليبي. وشدد على ضرورة أن تتوفر برامج علمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات في بناء المؤسسة العسكرية ويكون كل من ينضم إلى الجيش مؤمنا بمبادئ الثورة وأسس الوطنية والإنسانية. وتابع أن “لابد أن يتعاون أفراد الدروع وخصوصا من لديه الرغبة في الانضمام للجيش، فضلا عن البدء في التدريب في مرحلة أولى داخل الدروع ممن لديه الخبرة العسكرية وكذلك الاستعانة بالضباط الذين لديهم خبرة عسكرية وفي مرحلة ثانية يكون التدريب ضمن منظومة الجيش وفق برامج متطورة تخدم الهدف الرئيسي لبناء الجيش” .