طرابلس - العرب اليوم
رفضت مدينة الكفرة الليبية من خلال جمعية الاستقلال للعمل التطوعي مبادرة دعم الحوار، التي كان مقررا عقدها خلال الأيام القادمة.
وذكرت الجمعية - في بيان لها اليوم /السبت/ - أن سبب الرفض يتمحور حول قبول المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" كجسم وكيان سياسي ودخوله كطرف من أطراف الحوار، فضلا عن عدم وجود عضوين مقاطعين لمجلس النواب كطرف في الحوار.
وبرر البيان أسباب الرفض بعدم وجود مكان للمهجرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج والاستخفاف بمعاناة أهالي تاورغاء.
واعتبر البيان أن ما جاءت به هذه المبادرة باعتبار الثوار شريك رئيسي في العملية السياسية يعتبر تجاوزا خطيرا جدا لمفهوم العملية السياسية التي تحقق المساواة لكافة أفراد الشعب الليبي، وأن الميلشيات المسلحة والمتطرفة والتي تتبع إيدولوجيا معينة ساهمت بشكل كبير في عرقلة بناء الدولة، وللأسف هذه المبادرة تعتبر مشاركة الميلشيات المسلحة يعد استحقاقا وطنيا، وفي نفس الوقت تدعونا لوقف القتال، بحسب ما ذكره البيان.