القاهرة- العرب اليوم
أطلقت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د.أحمد عواض وبرئاسة تحرير د. هويدا صالح؛ مبادرة جديدة بعنوان "رمضان في زمن الكورونا"، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، المبادرة تدعو كل فناني ومثقفي وشعراء وأدباء مصر، لكتابة رسائل قصيرة توعوية بأسلوب منفرد، إيمانا من المجلة بدور المثقفين والمبدعين في زيادة الوعي لدى الشعب المصري العظيم، وكذلك لحثهم على تنفيذ التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس الذي تحاول كافة دول العالم إيجاد سبل لمكافحته بعد أن بات يهدد حياة واقتصاد العالم بأثره.
وقد شارك بالمبادرة أكثر من ٢٠٠ فنانا ومثقفا، وقاموا بتوجيه رسالتهم التوعوية ومشاركتها على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي منهم د.مصطفي جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، الفنان والناقد عز الدين نجيب، التشكيلي د. محمد إسحاق عميد كلية التربية الفنية الأسبق، والباحث د.محمد أمين عبد الصمد، والشاعر أحمد الجعفري، والشاعر الجزائري عبد الرحمن بوزريه، الباحث والفنان التشكيلي ماجد الراهب، الشاعر والمترجم عاطف عبد المجيد، الكاتب المسرحي العراقي د.عبد المحسن علوان، الكاتب المسرحي د. سيد علي، الباحثة والروائية فايزة حلمي، الشاعرة ابتسام أبو سعده، باحثة المسرح وفنون الأداء د. مروة مهدي عبيدو، المحلل السياسي محمد صلاح غازي، التشكيلي عصام درويش، الكاتب الصحفي أحمد الغر، الشاعر احمد الشهاوي، الكاتب والروائي ميسرة صلاح الدين، الممثل محمد حسنى، الكاتب الصحفي الفلسطيني تحسين يقين، المخرج المسرحي إيميل شوقي، الشاعر عمرو الغزالي، والإعلامية الليبية فاطمة الغندور، المخرج محمد طايع، الناقد محمد الروبي، والكاتب أحمد خميس، الناقد ناصر العزبي، الشاعر محمد بهجت، الشاعر اشرف ابو جليل، الشاعرة صفاء البيلي، الكاتب المسرحي محمد ناصف، الروائي طارق الطيب، الكاتبة د.نانسي إبراهيم، الشاعر مسعود شومان، د.سميح شعلان عميد المعهد العالي للفنون الشعبية الأسبق، الشاعر حسين القباحي، المخرج والأكاديمي د محمد جمال الدين ،الصحفي ياسر عبد الحميد، التشكيلية مي فاروق.
وقالت نهاد إسماعيل الباحثة والصحفية بمجلة مصر المحروسة، إن لكل منا دور ورسالة في الحياة وعندما نواجه الأزمات يجب أن نتصدى لها ويقف كل منا بجانب الآخر، والصحافة والإعلام لهما دور أساسي في زيادة الوعي والتوجيه واستنارة الفكر، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة للخروج من الأزمة بالتوعية والإرشاد وإيجاد بدائل لتحمل فترة الحجر والالتزام بالبيت، مثل متابعة العروض الفنية من خلال الشبكة العنكبوتية وقراءة الكتب وتناولها ونشر الثقافة وإعادة زرع الأمل داخل النفس لتخطي هذه المحنة.
وأكدت إنجي عبد المنعم سكرتير تحرير المجلة، أن إطلاق المجلة لمبادرة "رمضان في زمن الكورونا" يؤكد على الدور الهام للمجلة كونها منبرا مستنيرا ثقافيا وفنيا لها تأثير إيجابي كبير على شريحة كبيرة من المثقفين والأدباء والفنانين التشكيليين والمسرحيين والسينمائين والشعراء وكذلك جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن للكلمة والصورة صدى قوي ومؤثر على وعي الجمهور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن مجلة "مصر المحروسة" هى إحدى إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، وهي مجلة إلكترونية تعني بنشر الآداب والفنون والثقافة الوطنية بجميع أشكالها، وقد أطلقت المجلة مبادرة "ربيعك في بيتك" بمناسبة شم النسيم خلال أبريل الماضي، ولاقت دعم أكثر من 50 مشاركا بالمبادرة في أقل من 24 ساعة من الفنانين المصريين في ضوء ما يمر به العالم ووطننا الحبيب من أزمة عارضة .
أخبار تهمك أيضا