القاهرة - العرب اليوم
ينظم مركز البحوث الأمريكي ندوة بعنوان "الحداثة على النيل: كيف يمكن للفن المصري أن يغير تاريخ الفن العالمي"، مساء غد الأربعاء في تمام السادسة مساء بمقره فى ميدان سيمون بوليفار بالتحرير.
مصر معترف بها في جميع أنحاء العالم لآثارها القديمة، تاريخها الغني بالعمارة الإسلامية والثقافة المادية، ويبقى السؤال: في ضوء تراثها التاريخي الفني الرئيسي، ما هو دور الحداثة الفنية المصرية في القرن التاسع عشر والعشرين في تاريخ الفن العالمي؟
وتناقش أليكس ديكا سيغرمان (أستاذ مساعد، جامعة روتجرز - نيوارك) كتابها الجديد، الحداثة على النيل: الفن في مصر بين الإسلام والمعاصر. بناءً على العمل الميداني المكثف في مصر بدعم من زمالة ARCE قبل الدكتوراه، تقوم بتحليل الحركة الفنية الحديثة التي نشأت في القاهرة والإسكندرية من أواخر القرن التاسع عشر وحتى الستينيات. مع التركيز على الفنانين المصريين الحداثيين المشهورين مثل النحات محمود مختار والرسامين محمود سعيد وعبدالهادي الجزار وإينجي أفلاتون، تجادل بأن الحداثة في مصر هي مثال بارز على الحداثة العالمية.
تتحدى سيغرمان وجهات النظر النموذجية للحداثة في تاريخ الفن باعتباره فقط من أصل أوروبي، وتوسيع فترة تقليدية من تاريخ الفن الإسلامي، فهى تعتبر أن الحداثة المصرية، مثل الفن المصري الفرعوني والإسلامي، لديها القدرة على تشكيل تاريخ الفن العالمي بشكل أساسي.
قد يهمك أيضاً: