القاهرة ـ أ.ش.أ
صدر حديثا عن دار الثقافة الجديدة، رواية " برلين 69 "، للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، وتتناول حياة الإنسان الألماني ومعاصرته ومعاناته عام 1969م.
ومن أجواء الرواية: "قالت روزي: الناس في عصرنا تعساء لأنهم فقدوا إيمانهم بالدين".
تطلعت إلى قدميها البارزتين من حذاء صندل عقدته برباط دار حول مقدمة ساقها في دورات حلزونية. وكانت أظافرها مصبوغة بلون أحمر قاني.
قلت: الشيوعيون أيضا كانوا أكثر سعادة منذ عشرين سنة أو أكثر عندما كانت الشيوعية كالدين.
قالت: الشعور الديني قوي، بعض الرفاق كانوا يحضرون قداسا في كنيسة فانفعلوا وألفوا أنفسهم يرسمون الصليب.
حدثتهما عن صلاة عيد الأضحى والنشوة التي أشعر بها عندما أسمع ترنيم آلاف المصلين في الفجر: الله أكبر كبيرا".
وتقرأ أيضا: "كانت في فستان أخضر بلا خصر من قماش خشن وعندما نزعته وجدتها عارية تحته. تحسست جسمها بأطراف أصابعي. قالت: مع من فعلت ذلك؟. فكرت أني لم أفعل ذلك من قبل مطلقا. نزعت ملابسي والتصقت بها فتأوهت. ضغطتها إلى وحركت جسمي حركة مروحية. قبلتها وشممت رائحتها. فهمسًت بكلمات غير مفهومة. ولجتها وتحركت حتى أوشكت أن أتلاشى فتوقفت. انفصلت عنها وقمت وأشعلت النور وقلت أني أريد أن أراها. فوضعت يدها على منفرجها. جلست بين ساقيها وراقبت نفسي وأنا أتحرك داخلها بينما يداي تتحسسان ثدييها. قلت: أحبك. "