غلاف الرواية

يوقع الروائي هانى دعبس، روايته "الحب في زمن الثورة" الصادرة عن دار "أكتب" للنشر والتوزيع, فى السادسة مساء بعد غد الثلاثاء، في مسرح "عمون" في العاصمة الأردنية "عمان".

وحققت الرواية نجاحًا كبيرًا في دول الخليج, بعد دخولها قائمة الـ10 كتب الأفضل والأوسع انتشارًا، وتعد العمل الأدبي الأول الذي يؤرخ ثورتى 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، حيث تسرد الأحداث التى شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال ثلاث سنوات، وذلك فى قالب سياسى اجتماعى، يتناول المشاكل التى تُحاصر المجتمع، ويكشف جرائم الإخوان  فى حق مصر، وكفاح المصريين فى سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

وتضم "الحب فى زمن الثورة" 21 فصلًا، ترصد حال المجتمع من زوايا عديدة مقتحمة الخطوط الحمراء، تحت عناوين شيقة منها "عناق على الشاطئ"، و"اللعوب الفاضلة"، و"الطبيب الضحية"، و"الأستاذ المتحرش"، و"جهاد النكاح"، و"الانتحارى الكافر"، و"القُطر الضال"، و"حميمية الإرهاب"، و"ثوار كاذبون"، و"مفتى الدمار".

وتدور أحداث الرواية حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، التى ينقذها الجيولوجى الثائر "عمر"، بعد أن اشتعلت النيران فى المستشفى الميدانى خلال أحداث شارع محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذى لم ينضب فى قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها برصاص أعضاء تنظيم "الإخوان" فى مسيرات "جمعة الخلاص"، التى انطلقت تزامنًا مع الذكرى الثانية لتنحى حسنى مبارك فى 11 شباط/فبراير 2013.

يذكر أن هاني دعبس كاتب وصحافي مصري، بدأ حياته الصحافية عام 2005 تزامنًا مع صدور جريدة روز اليوسف اليومية، وتدرج في المناصب القيادية بالجريدة حتى أصبح عضوًا في مجلس تحريرها، ومشرفًا عامًا على صفحتها الأولى، ثم اتجه إلى الأدب لتصدر روايته الأولى "الحب في زمن الثورة" العام الماضي، ويستعد الآن لإصدار عمله الأدبي الثاني "ريكورد".