القاهرة- العرب اليوم
طرحت الدار العربية للعلوم "ناشرون" حديثا رواية "خواطر الندم والغفران" للكاتب الروائي يزن مصلح. ويسرد الكاتب قصة التزاوجات المجتمعية التي تشكل التراجيديا الإنسانية عبر حكاية نوح وشام ومُضر وأبيه، وفيها ما وقع لهؤلاء وغيرهم من مصائب بسبب حظهم العاثر أو ربما قدرهم الذي شاء لهم أن يكونوا في زمانٍ عابرٍ.
ويقول الناشر، في تقديم الرواية، "في ظل وضع مأزوم تعيشه القضية السورية اليوم بعد مرور ما يزيد على 7 سنوات عجاف على انطلاقة الثورة؛ ولأن الأديب هو مرآة مُجتمعه؛ نجد أن الروائي يزن مصلح يختار كتابة رواية محارِبة هي نسيج من ماضٍ وحاضرٍ ومستقبل؛ تَسبر وقائعها الصلة "القهرية" بين النظام والشعب، وتحكي ما جرى وكيف ولماذا؟ وإلى أين السوريون ذاهبون؟".
ما يميز هذه الرواية هو ثقافة مبدعها ومرجعياته الفلسفية والأدبية، فالسرد أثبت عن قدرة فائقة في استخدام "التجنيس الشعري" واستدراجه إلى العملية الإبداعية، ليعمل كمكثف حكائي لما تمّ سرده في كل وحدة سردية؛ وليتجسد هذا التفاعل النصي الزاخر على صعيد مادة الحكي "القصة" وطريقة تقديمها "الخطاب"، وأبعادها الدلالية "المعنى" واستثمارها من أجل إنتاج نص حداثي جديد.
أخبار تهمك أيضا
رغوة سوداء" تفضح أوهام الهجرة إلى "الفردوس" الإسرائيلى