احتفت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم بتوقيع المجموعة القصصية "حكايات من خلف الزبير" للقاص رستم عبد الله عبد الجليل. وتضمنت المجموعة 21 نصا حاول المؤلف عبرها التعبير عن هموم الانسان اليمني وتقلباته في ظروف الحياة وتطلعاته إلى العدالة الحرية. وعبرت النصوص عن مواقف الكاتب ومشاهداته لوقائع الحياة بتلون مواقفها كمعانات محيطه الاجتماعي في تعز من ندرة المياه ومشوار خريجي الجامعات في البحث عن الوظيفة مع لمحات عن معاناة اللاجئين وأعباء البلاد من جراء تدفقهم على مدار العام. وفي الحفل أشاد مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع بالأسلوب الإبداعي للمؤلف وقدرته على سبر أغوار الواقع ببساطة شفافة عكست مدى إلمامه بقضايا وطنه وهموم ابنائه وقال إن المجموعة سردت حكايات نلاحظها تتحرك باستمرار أمام أعيينا ولا نعطي لها بالا ما جعلها تشكل اضافة نوعية للمكتبة اليمنية لاغنى للقارئ عنها . ويقول الكاتب محمد الغربي عمران في "المقدمة": تمتاز المجموعة بقربها من نبض المجتمع وتحمل هموم إنسان يتوق إلى الحرية والعدالة وصارخة ضد الظلم والتعسف.