صدر حديثاً عن دار "الهلال" للنشر المجموعة القصصية "انتحار شريحة مصرية" للكاتب عبد المجيد المهيلمى. وفى أجواء الكتاب يتناول الكاتب ثلاث وقفات، نرى فى الوقفة الأولى أن مواد هذه النصوص تستمد خيوطاً وملامح ولبنات من الواقع لتعيد بناء هذا الواقع حتى يصير أكثر وحدة وعدلاً ونبلاً ورخاء. كما تبدأ الوقفة الثانية برؤية تاريخية اجتماعية متقدمة ساعية إلى مجتمع مصرى عصرى، منتج ديمقراطى،كما تأتى الوقفة الثالثة عن كاتب يحيط بمنجز القصة القصيرة فى ثقافتنا الراهنة. ويحتوى الكتاب على قصص ما قبل 30 يونيه وهى "زغرودة، حارس المزرعة، النسر والسيف والمصرى، أنا فله، البيان الأول، زاحفون مهنئون، فى الخيمة، الأصابع، سائق الأتوبيس، الداعية والفتى". كما يتناول الكاتب قصص ما قبل 25 يناير وهى "هدية للباشا الصغير، فراخكم الجديدة، لاعب الاسكواش الكبير، أحلام الدكتورة نرجس الطيار، قهوة التسالى، البقاء لله "قصة لم تكتمل". مقدمة الكتاب وكتب الدكتور عبد المنعم تليمة، أستاذ الأدب العربى فى مقدمة الكتاب قائلاً "عبد المجيد المهيلمى دارس اقتصاد مرموق، ولكنه خرج على الحياة الثقافية،كرجل عام وناشط سياسى، بمجموعة من النصوص القصصية تعكس، فنياً، الحياة المصرية قبيل ثورتنا الراهنة، وتصوغ الإرهاصات الأولية التى توجت بثورة 15 يناير الخالدة، وها هو يضيف نصوصاً جديدة تعكس هذه الحياة المصرية بين 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013.