أصدرت ساقية الصاوي بيان لنفي ما تردد حول  إنهاء معرض الكاريكايتر قبل موعده بأربعة أيام  لتضمنه لوحات تشكل إهانة للرئيس. وجاء في البيان أن الساقية تعتز باستضافتها المعرض السنوي لرسامي الكاريكاتير، معتبرة  المعرض من أهم الفرص التي تؤسس لحرية التعبير والنقد في إطار هذا الفن الهادف، وقد بذلت كل ما يمكنها من أجل نجاح الحدث من خلال السيد طارق زايد منسق عام المعرض. وأكد البيان أن الساقية تتعرض من حملة شرسة من المعلومات غير الصحيحة التي يروجها البعض، ومنها أن الساقية قررت إنهاء المعرض قبل موعده بأربعة أيام، وهو الأمر العاري تمامًا من الصحة وأشار البيان أنه بمقدور أي شخص الذهاب  لقاعة الكلمة بالساقية في أي يوم من 9 صباحًا إلى 9 مساءً ليتابع المعرض بنفسه، ويتأكد من أن الساقية ملتزمة تمامًا ببرامجها المعلنة وأن المعرض لن يُرفع قبل يوم التاسع من يناير 2013 كما هو مقرر من قبل. ونفي البيان أن هناك أعمال تم منعها من العرض، والتي تتناولها بعض الوسائل الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي وصلت الأرقام لدى بعضها إلى مائة لوحة أو 90% من لوحات المعرض، فإن زوار المعرض يتأكدون من عدم صحة هذا الكلام بمجرد رؤية العدد الضخم من اللوحات التي تملأ كل أجزاء القاعة. وأضاف أن اللوحات التي استبعدت – كما يحدث في كل المعارض- جاء استبعادها لأسباب فنية تتعلق بالألوان وجودة الطباعة، وليس كما يشاع بسب انتقاد رئيس الجمهورية أو غيره من تيار الإسلام السياسي، والدليل على ذلك أن اللوحات الموجودة في المعرض تحمل هي الأخرى انتقادات واضحة للنظام تدخل في إطار حرية التعبير التي قامت الثورة من أجلها. واختتم البيان بأن  المهندس محمد الصاوي لم يحضر افتتاح المعرض لسفره خارج القاهرة في هذا التوقيت، وهو إلى الآن لم يشاهد صور المعرض بالكامل، وذلك لأن الساقية تدار بالمنهج المؤسسي غير المعتمد على الفرد.