وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن معرض فود إكسبو 2016

انطلقت، الاثنين، فعاليات معرض الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف "فودإكسبو 2016" في فندق داما روز في دمشق، بمشاركة كبرى الشركات الوطنية العاملة في مجال الصناعات الغذائية.

وجاء المعرض الذي تنظمه مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال برعاية وزارة الصناعة وبدعم من اتحادي غرف التجارة والصناعة السورية تحت شعار "أملنا كبير وجهدنا مستمر لأجل سورية المتجددة". واعتبر وزير الصناعة كمال الدين طعمة أن معرض فود إكسبو 2016 الذي يستمر ثلاثة أيام يشكل فرصة للقاء منتجي الصناعات الغذائية بالتجار وأصحاب مراكز البيع ورجال الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع إضافة إلى المستهلك النهائي لإجراء عقود البيع وإبداء الملاحظات على المنتجات بهدف تحقيق موثوقية أكثر بالجودة والنوعية والكميات والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.

ولفت الوزير طعمة إلى أنه يمكن من خلال هذه المعارض أن يلتقي المنتجين بالمصدرين فتكون السلع المصدرة رسولنا إلى العالم تحمل الطابع السوري والحس الوطني وشعور الانتماء الكامن في قلب عمال الإنتاج، مبينًا أن استمرار الشركة بتنظيم هذا المعرض على الرغم من الظروف التي نمر بها وبهذا العدد من المشاركين يُقدّم رسالة للعالم عن بدء تعافي الصناعة السورية وعودتها إلى ألقها.

وأكد أن وزارة الصناعة لن تألو جهدًا عن تقديم ما يتطلب منها لخدمة الصناعة الوطنية بشقيها العام والخاص وإعداد التشريعات والقوانين وتبسيط الإجراءات وحل المشاكل التي تعترض عمل الصناعيين بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة. وأوضح مدير المجموعة المنظمة للمعرض غياث شماع أن القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية تعد أحد أهم القطاعات التي استطاعت الصمود والاستمرار عبر توفير أكبر قدر من الأمن الغذائي للشعب السوري لأنه تمكن من العمل والإنتاج في ظروف صعبة والاستمرار في تصدير منتجاته إلى الأسواق التقليدية ما ساهم في بقاء سمعة وشهرة وجودة السلع السورية في مراتبها العليا ما يجسد إرادة السوريين العظيمة وإرادة التجار والصناعيين ومن يقف وراءهم من أصحاب أنشطة وخدمات وجهات حكومية داعمة.

وبيّن أن قطاع الصناعات الغذائية استمر بردف السوق المحلية بالسلع التي يحتاجها المواطن السوري بتنافسية عالية ولم تفرغ المحلات من السلع الأساسية في أصعب الظروف وأحلكها لافتًا إلى أن معرض فود اكسبو السنوي يعد أوجه الصمود الذي تتجلى من خلاله إرادة المصنعين والتجار والمسوقين وأصحاب الخدمات في الاستمرار بالإنتاج والبيع وتحسين المنتج والتواصل مع الشركات المحلية والعربية والأجنبية. وأضاف "لقد أمن المعرض البيئة المناسبة للتلاقي والتطوير والترويج وهذه رسالته منذ أن بدأ وسيوصلها باتجاه الأسواق العالمية بعد انفراج الأزمة وعودة التركيز على سورية كمركز مهم للإنتاج الزراعي والغذائي"، منوهًا بجهود جميع الجهات الداعمة والراعية والمشجعة لكل ما بذل من جهد وعمل لإنجاح هذا المعرض مع الأمل أن يكون المعرض نقطة انطلاق لمرحلة العمل الاقتصادي الجديد الذي ستستهدفه في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.