القدس المحتله ـ صفا
اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية بيانا صحفيا مشتركا بمناسبة يوم المياه العالمي انطلاقاً من أهمية المياه في التنمية المستدامة والسلامة البيئية, ومكافحة المجاعة ونقص الغذاء. فقد أعلنت الأمم المتحدة أن شعار يوم المياه العالمي لعام 2013 الذي يصادف يوم 22 آذار من كل عام هو السنة الدولية للتعاون المائي من اجل الالتفاف حول أهمية تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الدول حول المياه والوفاء بها. إسرائيل تتنصل من تنفيذ بنود اتفاقية أوسلو: يتصف الوضع المائي الفلسطيني بخصوصية تختلف عن باقي دول العالم والمتمثل في وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على جميع مصادر المياه الموجودة ويمنع الفلسطينيين من حقهم في الوصول إلى مصادر المياه وفي الحصول على مصادر بديلة, فمنذ توقيع اتفاقية أوسلو 2 عام 1995, تم استخدام الاتفاقية المؤقتة حول المياه ومياه الصرف الصحي (المادة 40 من اتفاقية أوسلو 2) كأساس لوضع الخطط الخاصة بقطاع المياه وتنفيذ المشاريع خلال "الفترة المرحلية" والتي أعقبت إعلان المبادئ حيث تم تأجيل البت في حقوق المياه إلى مفاوضات الوضع النهائي والمتمثلة في حصة الفلسطينيين في الأحواض السطحية وأهمها حوض نهر الأردن وفي الأحواض الجوفية الرئيسية وتزويد الفلسطينيين بكمية إضافية "عاجلة" خلال الخمس سنوات التي عقبت توقيع الاتفاقية تصل إلى 28.6 مليون م3 من الآبار الجوفية الجديدة ومن شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت" والحصول على الحصص المائية الإضافية خلال الفترة الانتقالية والمقدرة ب 70-80 مليون م3, إلا أن إسرائيل منعت الفلسطينيين من أخذ حصصهم المائية الإضافية.