تم يوم الثلاثاء بسكيكدة ترحيل 102 رعية نيجيرية مشكلين لعدة عائلات نحو ولاية سطيف ليتم بعدها ترحيلهم إلى الجنوب حسبما علم من مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية.

وأكد ذات المصدر ل"وأج" بأن المصلحة قد قامت منذ فترة بالتنسيق مع الهلال الأحمرالجزائري بالولاية بجمع هذه العائلات من كافة أنحاء الولاية ووفرت لهم كل المستلزمات من أجل التحضير لرحلتهم وذلك بطلب من دولة النيجر وذلك إلى غاية الحدود الجنوبية للبلاد وعلى الأرجح ولاية تمنراست .

وأضاف ذات المصدر بأن الرعايا النيجيرين كانوا قد أقاموا على مستوى مقر الهلال الأحمر الجزائري بمدينة سكيكدة وقد تم التكفل بهم ووفرت لهم كل الظروف المناسبة للإقامة كالأفرشة والأسرة والإطعام وحتى الألبسة فيما قامت المصالح الولائية بتوفير التغطية الطبية والبسيكولوجية لهم .

وأشار ذات المصدر إلى أن هؤلاء الرعايا النيجيرين قد تم نقلهم على متن ثلاث حافلات كبيرة مع توفير الأمن لهم إلى غاية وصولهم إلى ولاية سطيف.

و كانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اكدت في وقت سابق أنه تم ترحيل منذ شهر ديسمبر 2014 ما لا يقل عن 2.536 رعية نيجرية الى مراكز الاستقبال بتمنراست ومن ثم الى بلدهم.

تجدر الاشارة الى أن حكومة النيجر كانت قد قدمت طلبا لإعادة رعاياها الذين دخلوا إلى الجزائر بطريقة غير شرعية, وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف الحكومة الجزائرية.

وأكدت الجزائر أن كل التدابير قد اتخذت لإعادة الرعايا النيجريين في "إطار أخوي و في كنف الإحترام التام وصونا للكرامة إلى غاية وصولهم إلى قراهم و منازلهم".

واج