القاهره ـ العرب اليوم
ناشد مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في الاردن محمد آدار،اليوم، من أجل الحصول على 149 مليون دولار على الأقل لتمويل خدمات الوكالة الأساسيه، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الأجتماعية والحماية والبنية التحتية للمخيمات وتحسينها وبرنامج الاقراض الصغير، المقدمة لما مجموعه 2.3 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن لعام 2020. سيستفيد من هذه الخدمات حوالي 17000 من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا.ويأتي عرض أولويات الاونروا
في الاردن لعام 2020 ومتطلباتها المالية في أعقاب تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً لمهام ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية ولغاية حزيران 2023.وقال السيد آدار: "في العام الماضي، واجهنا أخطر نقص مالي في تاريخ الاونروا وأزمة ثقة في القيادة العليا للوكالة، على الرغم من البيئة السياسية الصعبة والظروف الاجتماعية والاقتصادية الاصعب، فإن الدعم السخي من البلد المضيف، الأردن ، ودعم المانحين والشركاء سمح لنا بمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين " مضيفاً بالقول "أود أن أسجل تقديرنا العميق
وامتناننا للدعم الثابت الذي تقدمه الحكومة الاردنية للاجئي فلسطين والاونروا".في عام 2019، قدمت الأونروا في الأردن خدمات تعليمية لأكثر من 118000 طالب يدرسون في 169 مدرسة تابعة للأونروا موزعة في جميع أنحاء المملكة، وقدمت 47 دورة لاكثر من 3081 طالبًا يدرسون في أحد مركزي التدريب المهني التابعة للاونروا ، وقدمت الخدمات الصحية لأكثر من 1.2 مليون في 25 عيادة صحية وأربع وحدات طب أسنان متنقلة، ودعمت ما يقرب 59000 لاجيء بمساعدة نقدية من الوكالة من خلال شبكة الأمان الاجتماعي.الازمات
المالية المتكررة وبيئة التمويل الصعبة تزامناً مع احتياجات لاجئي فلسطين المتزايدة، يؤدي الى تحديات كبيرة مثل: الصفوف المكتظة واعتماد نظام الفترتين في مدارس الاونروا، تزايد الضغط على مراكز الاونروا الصحية والصيدليات، ازالة اطنان من القمامة يومياً بسبب التمدن المتزايد وانتشار الاعمال التجارية غير الرسمية على نطاق صغير.في وقت سابق من هذا الاسبوع، ناشد القائم بأعمال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) كريستيان ساوندرز اليوم من أجل الحصول على 1,4 مليار
دولار على الأقل لتمويل خدمات ومساعدات الوكالة الضرورية، والتي تشمل المعونة الإنسانية المنقذة للحياة والمشروعات ذات الأولوية، المقدمة لما مجموعه 5,6 مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط وذلك للعام 2020.وفي عام 2020، سيظل لاجئو فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا يواجهون مجموعة من تحديات هائلة على صعيد التنمية البشرية والحماية. ومن بين تلك التحديات، فإن الاحتلال القائم للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وحصار غزة والنزاع المستمر في سوريا والأزمة المستمرة في لبنان والاحتياجات المتزايدة في الأردن، فان جميعها لا تزال تؤثر بشكل دراماتيكي على حياة لاجئي فلسطين.
قد يهمك أيضا:
الحكومة البريطانية توفر 10 ملايين جنيه استرليني لتعليم السوريين اللغة الإنجليزية
الحكومة البريطانية تخصِّص 10 ملايين استرليني لتعليم السوريين