كشف تقرير دوري لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان "يونيميس"، عن مشاركة لفصائل التمرد الدارفورية بالصراع المسلح بين الأطراف بجنوب السودان، وأكد تورط حركة "العدل والمساواة" التي تتخذ من بعض المقاطعات مقار ومعسكرات داخل دولة الجنوب.

وقال التقرير الأممي - طبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الجمعة - إن الجنوب تحول لدائرة صراع إقليمي، ووصف انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت بواسطة أطراف النزاع بدولة الجنوب "بالخطيرة".
ونبه التقرير، إلى وجود شواهد وشهود عيان وأدلة ميدانية أثبتت استمرار تورط عناصر الجيش الشعبي ومتمردي دارفور في ارتكاب أعمال النهب والقتل الجماعي ومطاردة المدنيين، فضلا عن اقتياد العشرات من المواطنين إلى أماكن مجهولة وتقديم بعضهم لمحاكمات ميدانية.

كما أثبت التقرير تورط حركة العدل والمساواة في أعمال نهب طالت مستشفى "بانتيو"، واحتلال أماكن عمل المنظمات الدولية وغير الدولية، ومتعاقدي الأمم المتحدة في البلدة التي تعد مهبطا للطائرات.
وكانت تقارير سابقة للأمم المتحدة قد تناولت تطورات الأوضاع بدولة جنوب السودان وقامت بتوثيق مشاركة متمردي الحركات الدارفورية في القتال إلى جانب الأطراف الجنوبية، منذ اندلاع النزاع المسلح في منتصف ديسمبر2013.