مبادرة الشيخ الياقوت

رحبت قوى الحرية والتغيير بمبادرة الشيخ الياقوت، وقالت إنها في كامل انفتاحها للتعامل مع المبادرة لتحقيق السلم المجتمعي ووحدة الصف.

وأعلنت الدكتورة مريم الصادق المهدي القيادية بالحرية والتغيير لدى مخاطبتها اليوم تدشين المبادرة بقاعة الصداقة، ترحيبهم بجهود السلام في منبر جوبا.

وكشفت عن حوارات مباشرة تقودها الحرية والتغيير على خلفية لقاءاتها في جوبا مع الجبهة الثورية وحركة الحلو، لدعم السلام الحقيقي الذي يستشعر مصالح الناس وأمنهم.

كما كشفت عن مساع لعقد مؤتمر عام للسلام في الداخل بمشاركة كل أصحاب المصلحة توطئة لمعالجة قضايا الوطن.

واستبشرت بزيارة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي لإضطلاع الاتحاد بدوره في توحيد مسارات السلام وخلق واقع للسلام عبر مؤتمر يضم كل أهل السودان، على أن تكون هناك شراكة حقيقية بين الاتحاد الإفريقي وجوبا لمساعدة السودان للعبور بالمرحلة الانتقالية لبر الأمان.

ورأت مريم الصادق ان سلام جنوب السودان يكتمل استمراره ونجاحه بالسلام في السودان وأن السلام في السودان نجاحه بضمان استقرار دولة جنوب السودان.

 وقالت إن الجميع في حاجة ماسة للمبادرة والتي تتطلب التعامل معها بصدق واحترام لتوفر الارادة السياسية التى تنزلت في الوثيقة الدستورية والتي جعلت السلام أولوية وكذلك إعلان جوبا الذي تحدث عن تغيير المادة 70 في الوثيقة الدستورية لديمومة السلام.

وثمنت مريم  الصادق استصحاب قضايا النازحين واللاجئين في مسار دارفور.

وأكدت أهمية التواضع لبناء السودان وتطبيق شعارات الثورة ورفض الإقصاء والاستفادة من تطبيق مضامين مبادرة الشيخ الياقوت مشيرة الى قدرة السودانيين على العبور بالمرحلة الانتقالية على ضوء مبادرة الشيخ الياقوت وأهمية تحري الخير فيها والتعامل معها بصدق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

لجنة خماسية لتمديد فترة المفاوضات بجوبا

نائب "السيادي الانتقالي" يُطالب بـ"تنازلات" في مفاوضات "جوبا"