أكد المهندس خالد عبد الله معروف وزير التخطيط العمرانى والمياه والطاقة رئيس اللجنة العليا للطؤارى ودرء الكوارث في ولاية شمال كردفان أن الأعتداء على المواطنين العزل بالولاية من قبل الخونة المارقين هو أستهداف للاسلام ولأمة الاسلام المحتسبة. جاء ذلك خلال تفقده لعدد من مراكز المتأثرين بمدينة الرهد برفقة الأستاذ الدرديرى شبكة والأستاذ أبراهيم حسن معتمدى الرئاسة والأستاذ أسماعيل حسن مكى مدير عام وزارة التخطيط رئيس غرفة الطؤارى بالولاية وعدد من أعضاء اللجنة من الدفاع المدنى والهلال الأحمر ومشروع المياه و أصحاح البيئة ومحلية شيكان . وتفقد سيادته والوفد المرافق له بعض مراكز الأيواء المؤقت بمدرستى أبودكنة الأساسية والرهد الثانوية للبنات بمدينة الرهد وذلك للأطمنان على أحوال النازحين ,وخاطب رئيس اللجنة العليا للطؤارى النازحون بالمعسكرات مؤكداً لهم أن المستهدف من هذا الأعتداء الغاشم هو دين الأمة المسلمة و أخلاقها من قبل أعداءالوطن والأسلام وطالبهم بأعمار قلوبهم بالأيمان والتضرع لله تعالى حتى يجعل كيدهم فى نحرهم وبشرهم بالعودة قريباً الى ديارهم سالمين غانمين . وثمن سيادته من دور مواطنى مدينة الرهد فى أستقبال و أيواء المتضررين كما أشاد بتعاضد ولايات السودان ووقوفها مع الولاية فى هذه المحنة العارضة . وقال الأستاذعبد الواحد محمد النور ممثل الهلال الأحمر السودانى فى تقريره للجنة العليا للطؤارى عن أعداد المتأثرين من أحداث أبو كرشولا بالرهد وما جاورها حسب المسح الذى قامت به جمعية الهلال الأحمر ومفوضية العون الأنسانى بلغ حوالى 29,882 ألف نازح يوجد منهم 10,746 ألف نازح بمراكز الأيواء بمدينة الرهد و10,108 ألف نازح داخل أحياءالمدينة و2,058 فى مراكز أيواء بمدينة أم روابة بالأضافة 1,268 نازح موزعين فى القرى حول مدينة الرهد مضيفاً بأن أوضاع النازحون تحت السيطرة وتوقع ظهور أعداد جديدة من الوافدين من منطقة أم برمبيطة وما جاورها . كما عقدت اللجنة العليا للطؤارى أجتماع برئاسة محلية الرهد مع لجنة أعانة المتأثرين برئاسة الدكتور أسماعيل بشارة وزير الصحة وعضوية عدد من القيادت نوقشت خلاله عدد من الموضوعات المتعلقة بأوضاع المتأثرين جراء الأعتداء الغاشم على منطقة أبوكرشولا . وأشاد المهندس خالد بمهنية اللجنة فى أدارة الكارثة وأعانة المتضررين.