الجيش السوداني

رحب وزير خارجية النرويج بورج برانداه ، اليوم /الأربعاء / بالتطورات الايجابية التي تشهدها جمهورية جنوب السودان بعد أن قامت الأطراف المتنازعة بتبني خطوة هامة نحو التوصل إلى الحل السلمي للصراع الذي اندلع في البلاد في ديسمبر ٢٠١٣ ، وذلك في إشارة إلى توصل الرئيس سلفاكير مع نائبه السابق ريك ماشار في قمة للمنظمة الحكومية للتنمية (الايجاد) أمس الثلاثاء على إطار للحل السياسي ووقف القتال وتشكيل حكومة إنتقالية خلال ٦٠ يوما.
 وقال برانداه ، إن المفاوضات المنتظر استكمالها بين الطرفين المتورطين في الصراع في جنوب السودان لن تكون سهلة ولكن يجب عليهما الآن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ، موضحا أن الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية يعتبر مؤشرا واضحا على ما ينتظره المجتمع الدولي منهما.
 وأكد مساندة النرويج للجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة "الايجاد" من أجل تجنب تجدد القتال في جنوب السودان من خلال اقامة آلية للمراقبة للتحديد أية إنتهاكات لوقف إطلاق النار والمساعدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي ضحايا هذا الصراع.
 وأضاف وزير الخارجية النرويجي ، بأنه سيواصل مساندته لمنظمة "الايجاد" التي تسعى للتشجيع الطرفين المتنازعين في جنوب السودان على الالتزام بتعهداتهما ، منوها بأن هذا الأمر شرطا أساسيا للوفاء بالالتزامات المالية التي إلتزمت بها الأطراف المانحة في المؤتمر الدولي حول المساعدات لجنوب السودان في أوسلو يومي ١٩ و٢٠ مايو الماضي.