القاهرة ـ إسلام عبدالحميد
صرّح نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية السفير أحمد والي، بأنَّ زيارة الرئيس السيسي إلى الصين ناجحة بكل المقاييس، لما تم خلالها من توقيع اتفاقات وبروتوكولات تعاون، خصوصًا أنها ثاني دولة اقتصادية في العالم منذ 2011، بالإضافة إلى أنها أول دولة آسيوية يزورها الرئيس.
وأكد والي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنَّ توقيع الرئيس على وثيقة رفع مستوى العلاقات المصرية الصينية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، خطوة ستنعكس عليها نتائج إيجابية أكثر مما يتوقع المتابعين على مدار الثلاثة أعوام المقبلة.
وأشار إلى أنَّ تصريحات رئيس الوزراء الصيني لى كا تشيانغ، بخصوص التقدم الذي تحرزه مصر بقيادة الرئيس السيسي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار، إلى جانب إعرابه عن سعادته برغبة السيسي في تعزيز العلاقات مع بلادهم، يؤكد الرغبة القوية والمتبادلة لتنمية العلاقات وتحقيق نهضة كبيرة خارج إطار الولايات المتحدة والقوى التقليدية.
وأضاف والي أنَّ حجم الاستثمار بين البلدين بلغ 140 مليون دولار، وأنَّ حجم التبادل التجاري بينهما وصل 11 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى أنَّ الدولة تستورد من الصين ما قيمته 10 مليار دولار كل عام، بينما صادرات مصر لها تبلغ مليار دولار فقط.
وأبرز أنَّ الرئيس بحث كيفية زيادة الاستثمار المتبادل بين البلدين، وتنشيط السياحة خصوصًا أنَّ هناك 130 مليون صيني يخرجون للسياحة كل عام، وأنَّ نصيب مصر منها ربع مليون فقط، موضحًا أنَّ الرئيسين ناقشا كيفية تنشيط السياحة بين الدولتين، بالإضافة إلى لقاء الرئيس السيسي مع ممثلي مائة شركة وعدد كبير من رجال الأعمال مما يعود بالخير على البلدين.