كشف نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية" رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سابقا الدكتور صفوت النحاس، عن أسباب تقديم المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، استقالته من رئاسة الحزب.

وأوضح النحاس في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ الفريق "شعر بأنَّ أحد نواب رئيس الحزب في إشارة إلى يحيى قدري، ينفرد بالقرارات الداخلية دون عرض الأمر عليه بصفته رئيس الحزب الأمر الذي يؤكد أن الحزب لا يدار بشكل مؤسسي".

وأكد أنَّه قدم استقالته قبل شهرين بسبب أنَّ النائب الأول لرئيس الحزب يتخذ قرارات تخص التحالفات الانتخابية دون استطلاع رأي أي من قيادات الحزب، موضحًا أنه سبق وأن طالب الفريق شفيق بتحديد صلاحيات نواب رئيس الحزب تجنبًا لفكرة تعارض الاختصاصات، وأن الفريق وعده بذلك ثم فوجئ بتقديمه الاستقالة".

وأشار النحاس إلى أنَّ استقالة الفريق شفيق تعصف بالحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تسبب ضررًا كبيرًا،  كاشفا عن تقدم عدد كبير من قيادات الحزب باستقالاتهم حيث طالبوا بعدم قبول استقالة الفريق.

وأضاف: "أستبعد أن يحاول الفريق تأسيس حزب جديد بعد الاستقالة من حزب الحركة الوطنية؛ لأنه يشعر بصعوبة إدارة الحزب من الخارج".

ورفض النحاس فكرة تحالف حزبه مع "النور" السلفي ، مضيفا: "الحزب ساند ثورة 30 يونيو؛ ولكنه لا يختلف كثيرًا عن جماعة الإخوان المسلمين إيديولوجيا وسياسيًا، ولن ننسى أنَّ السلفيين حطموا التماثيل والأضرحة وكانوا على خط واحد مع الإخوان، واتخذوا موقفًا سيئًا من  المرأة والمسيحيين".