بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن تحالف القوى الوطنية العراقي تعليق جلسات مجلس الوزراء والنواب، الثلاثاء، ليكون هناك اجتماع لتقييم الحالة على كل ما يحدث من حالات قتل وذبح في المحافظات.
وقال القيادي في التحالف، أحمد المساري، إن اجتماع اتحاد القوى والوطنية قرر استجواب رئيس الوزراء على ما يحدث في محافظة ديالي والمحافظات الأخرى، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة.
وأوضح المساري أن التحالف ماضٍ في اتباع الطرق القانونية والدستورية لطلب الحماية الدولية لمحافظة ديالي وغيرها، مشيرًا إلى أن "تحالف القوى أبلغ ممثل الأمم المتحدة بذلك"، مطالبًا بحل الميليشيات في ديالي وإلقاء أسلحتها وحصر السلاح في يد الدولة، كما حصل في البصرة، وإعادة المهجرين وتعويضهم عما لحق بهم، وتطبيق وثيقة الاتفاق السياسي، مؤكدًا أن تلك الوثيقة "ضمان للمصالحة الوطنية".
وأكد أن تحالف القوى العراقية، كونه ممثلًا للمكون السني، سيلجأ إلى الوسائل القانونية والسياسية لحفظ المواطنين وممتلكاتهم، متهمًا "ميليشيات طائفية معروفة الولاء" بنشر الدمار والخراب أمام مرأى ومسمع من القوات الأمنية في المقدادية وديالي.
وطالب المساري بضرورة حضور مفوض أممي لحقوق الإنسان لرصد الانتهاكات الجنائية ضد المواطنين في المقدادية، ودعا إلى الضرب بيد من حديد ضد كل من يمنع عودة النازحين إلى ديارهم المحررة في يثرب وجرف الصخر والسعدية وجلولاء، واعتقال منفذي جرائم المقدادية، متهمًا الأجهزة الرسمية في ديالي بالتورط في تلك الانتهاكات، وحث الشركاء السياسيين على السعي إلى تدارك الأمور قبل أن يضطر الآخرون إلى تدويل ملف الأزمة.