برشلونة - إفي
بالهدف الذي سجله في مرمى ريال سوسييداد في المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لمثله في ذهاب قبل نهائي كأس الملك، رفع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رصيده إلى 335 بقميص برشلونة، وأصبح الهداف الأول لأحد الأندية الإسبانية. وفي سن السادسة والعشرين عادل اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات، في مواجهة الخميس 335 هدفا كان سجلها تيلمو زاراونانديا "زارا" في 354 مباراة رسمية خاضها اللاعب الباسكي بين عامي 1940 و1955 مع أثلتيك بلباو. واحتاج ميسي إلى 405 مباريات رسمية بقميص الكتالوني لإحراز أهدافه، التي تنوعت ما بين البطولات المحلية والقارية والدولية، من أجل الوصول إلى 335 زيارة إلى الشباك مع الفريق الأول للبرسا، الذي لعب معه للمرة الأولى عام 2004. ورفع "البرغوث" أمس رصيده إلى 29 هدفا في بطولة كأس الملك، تضاف إلى 226 في الدوري الإسباني، و65 في دوري أبطال أوروبا، وعشرة في كأس السوبر الإسبانية، وأربعة في كأس العالم للأندية، وهدف واحد في كأس السوبر الأوروبية. وجاء تحقيق الرقم القياسي في ملعب (أنويتا)، الذي لم يكن ميسي قد هز شباك أحد مرمييه سوى مرة وحيدة في أربع زيارات مع الفريق الكتالوني. ورغم أنه غاب هذا الموسم عن إجمالي 14 مباراة لمعاناته من مشكلات عضلية خلال الدور الأول، فإن قائد منتخب التانجو يملك حتى الآن 24 هدفا في البطولات الثلاثة الرئيسية (الدوري وكأس الملك ودوري الأبطال). وبعد أن أصبح الهداف الأول بقميص أحد الأندية الإسبانية، يملك ميسي على مرمى البصر فرصة تحطيم رقم قياسي آخر يملكه مواطنه ألفريدو دي ستيفانو، كأبرز هداف في تاريخ مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد. وسجل دي ستيفانو 18 هدفا في لقاءات (الكلاسيكو) وهو نفس رصيد (البرغوث)، الذي تلوح أمامه فيما تبقي من الموسم الحالي فرصة التفوق على أسطورة النادي الملكي من خلال مباراة الدور الثاني لليجا، فضلا عن نهائي الكأس الذي يجمع الفريقين في 19 أبريل. كما أن ميسي هو الهداف الخامس في تاريخ الليجا، وهو قريب من التفوق على ثلاثي الريال السابق دي ستيفانو (227 هدفا) وراؤول جونزاليز (228) والمكسيكي هوجو سانشيز (234)، فيما لا يزال بعيدا بعض الشيء الهداف التاريخي للبطولة زارا وله 251 هدفا.