مدريد ـ د ب أ
أثنى جوسيب جوارديولا المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم الجمعة على كارلوس بويول قائد برشلونة، بعد إعلانه الرحيل عن النادي الكتالوني بنهاية الموسم الجاري. وقال المدير الفني الأسبق للنادي الإسباني "من دون شك، هو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ برشلونة". وأعلن بويول يوم الثلاثاء الماضي أنه سيرحل بنهاية الموسم عن برشلونة نظرا لصعوبة أن يستعيد أفضل مستوياته، بسبب متاعبه المستمرة في الركبة. وفي القاعة الإعلامية لبطل ألمانيا، ذكر جوارديولا أن بويول "دائما ما كان الأول في الركض، في الوصول إلى التدريبات. من دون شك ، هو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ برشلونة". وأوضح مدرب برشلونة الأسبق "مسيرة بويول تتحدث عن نفسها. لكنه على وجه الخصوص قائد تصرف كنموذج ، لم يظهر كثيرا في القاعة الإعلامية أو بالكلمات، لكن في المكان الذي يحتاج إليه بالأفعال". واستهل بويول مشواره مع برشلونة في أكتوبر 1999، تحديدا عندما كان جوارديولا قائدا للفريق في حقبة المدير الفني الهولندي لويس فان جال. وأشار المدرب الحالي للفريق البافاري "إنني محظوظ لأننا تقاسمنا معه ذلك الوقت ، أولا كلاعب وبعدها كمدرب". وأشاد جوارديولا "دائما ما سأكون ممتنا له لكل ما ساعدني فيه. لقد علمني أن نشير إلى المهاجمين عندما نتحدث عن المواهب ، لكن أيضا هناك مدافعون موهوبون. لقد علمني متعة الاستمتاع بالدفاع. من أجل ذلك أيضا لابد من وجود موهبة. ليس بسيطا الاستمتاع بالدفاع وهو المثال الأكبر على هذا. لابد من امتلاك قدرة كبيرة وموهبة دفاعية من أجل هذا وغيره ، بويول ذكي جدا على المستوى الخططي". ولم يرغب مدرب بايرن في تحديد إذا ما كان سيحضر المؤتمر الصحفي الوداعي لبويول مع برشلونة بعد انتهاء الموسم : "سأكون حاضرا، سواء كنت موجودا أم لا". وتحدث جوارديولا بشكل مسهب بلغته الأصلية الكتالونية، وذلك أيقظ فضول الصحفيين المحليين ، الذين طالبوه بأنه يوجز بالألمانية تصريحاته عن بويول. ومزح المدير الإعلامي لبايرن ماركوس هورفيك وسأله إذا ما كان بايرن قد تعاقد مع قائد برشلونة. ورد جوارديولا مازحا هو الآخر "بالطبع". بعد ذلك أوضح مدرب بايرن أنه لم ينقل حتى الآن إلى مسؤولي النادي الألماني أفكاره حول تدعيم صفوف الفريق في الموسم المقبل. وقال "سيكون عمليا نفس الفريق الحالي"، فيما حث الصحفيين على سؤال نائب رئيس بايرن، كارل هاينز رومينيجه، أو المدير الرياضي ماتياس سامر، عن التعاقدات الجديدة.