مدريد ـ وكالات
تعجل النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي وأراد معادلة الرقم الأسطوري للألماني جيرد موللر المسجل في 1972 لأفضل عدد من الأهداف التي سجلها لاعب خلال عام ميلادي في جميع المباريات التي خاضها سواء مع ناديه أو منتخب بلاده .. والرقم هو 85 هدفًا ، ولما كان ميسي قد وصل إلى الرقم 84 ، وكانت تتبقى عدة أيام وبضعة مباريات محدودة على نهاية العام ، فقد تحمس النجم الذهبي الارجنتيني لمعادلة رقم موللر تمهيداً لتحطيمه .. ولكنه رفض أن تمر نصف الساعة التي لعبها مع البارسا أمام بنفيكا في ختام مباريات المجموعة لدوري أبطال اوروبا بلا تحقيق لرغبته في التسجيل لمعادلة رقم موللر ثم تحطيمه .. وكانت النتيجة إصابة غير منتظرة وسقوط وصراخ وخروج من الملعب على نقالة .. وهو منظر لم أره يتكرر كثيرًا منذ صيف 2005 مع بدء متابعتي لمشوار هذا النجم الأفضل والأشهر في العالم والذي يتميز بجانب براعته ومهاراته السحرية ، بقوته البدنية الفائقة التي تجعله يخوض أقوى الالتحامات مع أضخم المدافعين والحراس بلا معاناة أو مشاكل . التشخيص الأولي لإصابة ميسي أنه كدمة بالركبة ، وأعتقد أن أشعة الرنيين المغناطيسي التي ستجرى له بين لحظة وأخرى قد تثبت ما هو أسوأ من ذلك من خلال شكل سقوطه على الأرض ، فهو دخل في التحام قوي مع ارتور حارس بنفيكا الذي إرتمي ولم ينخدع بمراوغة ميسي وأزاح الكرة قليلاً من أمامه .. وبسرعة تمالك ميسي نفسه وسدد الكرة بسرعة نحو المرمى الخالي قبل أن يستعيد توازنه الكامل ولذلك فمن المحتمل أن تكون أربطة ركبته قد أصيبت بشد او قطع جزئي أو كلي .. والأخطر أن يكون الرباط الصليبي الخلفي قد تأثر بما يعني جراحة قد تمنعه عدة أشهر من نزول الملعب .. وهذا سيكون السيناريو الأسوأ لميسي وناديه وزملائه وشركتي التأمين الطبي الايطاليتين اللتين يدفع لهما سنويًا مبلغًا يترواح مابين 300 إلى 400 ألف يورو ، للتأمين على قدميه بوثيقة خرافيه تصل إلى 550 مليون يورو حسب صحيفة الماركا الإسبانية الشهيرة . والغريب أن هناك مشاهير آخرين في عالم كرة القدم متعاقدين بمبالغ كبيرة مثل كاسياس حارس ريال مدريد المتعاقد بمبلغ 7 ملايين يورو للتأمين على يديه ، ويقال أن كريستيانو رونالدو متعاقد بمبلغ 100 مليون يورو للتأمين على قدميه ، ويقال أيضًا أن الإنكليزي الشهير بيكهام لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد وغالاكسي الأميركي السابق متعاقد بملغ 148 مليون يورو للتأمين على جسده كاملاً ، حيث يعتبره كلاعب وموديل إعلاني مصدر رزقه الأول .