الكويت - كونا
أعلن الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري اعتزام الوزارة تبني وتنفيذ خطة عمل وطنية تنفيذية تهدف الى التعامل مع ظاهرة العنف لدى الشباب.
وقال المطيري في تصريح صحافي اليوم إن ذلك يأتي بناء على نتائج توصيات دراسة أعدها فريق العمل المكلف من قبل الوزارة حول ظاهرة العنف لدى الشباب في دولة الكويت ركزت على ضرورة تعزيز قيم المواطنة والقيم الاخلاقية والولاء والانتماء للوطن وأهمية التصدي لهذه الظاهرة وما يلازمها من سلوكيات عدوانية وشغب وأفعال سلبية.
وأضاف ان وزارة الشباب تهدف الى حماية وتنمية فئة الشباب أيضا من خلال اطلاق مشروع الدولة التدريبي لمواجهة الظواهر السلبية الذي يعد منظومة متكاملة للعمل مع الشباب بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة ذات الصلة.
وأوضح ان المشروع يركز على تدريب العاملين في تلك الجهات من خلال برامج تعتمد على "حقائب تدريبية" ذات ثلاثة مستويات عمل على اعدادها فريق من الاساتذة والخبراء المتخصصين من جامعة الكويت بالتعاون مع مكتب الانماء الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء.
وذكر أن الحقائب تحتوي على خلفية علمية ومعرفية وثقافية وفنية ذات توجه تطبيقي تدريبي علمي في مجالات العمل مع الشباب تم اعدادها وفق معايير الجودة التي تضمن فاعلية التدريب وصولا الى اعداد فرق عمل متكاملة في كل المؤسسات المعنية بشؤون الشباب للتعامل مع القضايا ذات الاولوية الخاصة وفي مقدمتها الظواهر والسلوكيات السلبية التي تصدر عن الشباب.
وأكد حرص الوزارة على احتواء هذه الظاهرة ومواجهتها منذ بدايتها لتجنب هدر طاقات الشباب وامكاناتهم التي تنعكس عليهم وعلى آفاق مستقبلهم والمجتمع ككل علاوة على حرصها على دعم وتقديم كل الخدمات الموجهة لتطوير الشباب وتوفير الضمانات والتسهيلات اللازمة لتنميتهم عملا برؤيتها السامية المتمثلة في شعارها "شباب متمسك ومرتق بالقيم الوطنية..مبدع وشريك في التنمية المستدامة".