الكويت - كونا
قال رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح إن المجلس ابتكر الألعاب الشاطئية التي باتت محط أنظار الحركة الاولمبية والرياضية الدولية باعتبارها مشروعا رياضيا عالميا.
وأضاف الشيخ أحمد الفهد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان ذلك يندرج في اطار رؤية المجلس الاولمبي الآسيوي لتطوير الرياضة الاسيوية وخدمة الشباب الرياضي في القارة.
وذكر أن نجاح الالعاب الاسيوية الشاطئية التي تعيش حاليا نسختها الرابعة في جزيرة بوكيت التايلندية دفع الحركة الاولمبية والرياضية الدولية والمجالس الاولمبية القارية الاخرى الى الاستفادة من هذه التجربة الرياضية المبتكرة.
ولفت الى اعتماد الجمعية العامة لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) في اجتماعها الاخير قبل ايام تنظيم أول دورة ألعاب عالمية وكذلك تنظيم المجلس الاولمبي للامريكيتين لدورة أولى ويستعد للثانية وإقرار أفريقيا تنظيم دورة ستقام في جنوب افريقيا فضلا عن اتفاق دول البحر المتوسط على تحويل دورتهم الرياضية الى ألعاب شاطئية.
وبين أن تطور الالعاب الاسيوية الشاطئية التي بدأت أولى نسخها في جزيرة بالي الاندونيسية عام 2008 ونجاحها في الترويج لالعاب جديدة تمارس للمرة الاولى على الشواطئ ساهم في اضافة ألعاب أخرى في النسخة الحالية التي بلغ عدد ألعابها 26 لعبة مثل كرة العلم والجوجيتسو والكوراش والسامبو والمصارعة والاسكواش والخماسي الحديث والعاب القوى الشاطئية.
وأشار الشيخ أحمد الفهد إلى أن مجمل ذلك دفع باتحادات رياضية دولية الى طلب ضم لعباتها الى هذه الالعاب لافتا في هذا الصدد الى طلب الاتحاد الدولي للتنس والاتحاد الدولي للتجديف ذلك.
وقال إن المجلس الاولمبي الاسيوي حرص على تنظيم الالعاب الشاطئية إتاحة في الفرصة أمام شباب آسيا من ممارسي لعبات غير أولمبية وتحظى بشعبية في دول القارة لتمثيل بلدانهم في المشاركة والتنافس بدورة ألعاب مجمعة ما يساعد على تطوير هذه الالعاب ورفع مستويات اللاعبين اضافة الى تعزيز علاقات الصداقة والتضامن والوحدة بين شباب القارة.
وذكر أن المجلس هدف أيضا من اقامة الالعاب الشاطئية الى اتاحة الفرصة للكثير من مدن القارة التي تتميز بوجود شواطئ فيها لاستضافة دورات مجمعة لا تحتاج تكاليف باهظة وبنية تحتية ضخمة لتنظيمها ما يساعد في ترويج الانشطة السياحية والرياضية فيها ويحقق لها عوائد مالية مجزية لاحقا مؤكدا نجاح هذه الرؤية من خلال الطلبات الكثيرة التي تقدمت بها الكثير من مدن آسيا لاستضافة الالعاب مستقبلا.
من جهة اخرى أعرب الشيخ أحمد الفهد عن سعادته بالنتيجة الايجابية التي حققها منتخب الكويت لكرة القدم في أول ظهور له في دورة كأس الخليج ال 22 وتفوقه على شقيقه المنتخب العراقي القوي بعد أن أدى المباراة بروح قتالية عالية وانضباط تكتيكي مهنئا اللاعبين بفوزهم وبما قدموه من مستوى وكذلك مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم والجهازين الفني والاداري.
وحث اللاعبين على مواصلة الاداء القوي في مباراتهم أمام المنتخب الاماراتي الشقيق حامل لقب النسخة الماضية للفوز بنقاط اللقاء الثلاث وشق طريقهم نحو الدور الثاني بجدارة متمنيا أن يوفق المنتخب في مشواره بالدورة وتحقيق لقبها لاسعاد الشعب الكويتي الذي احتفل بالفوز في أول مباراة للمنتخب.