أعلنت اليوم الثلاثاء، "كي تي إم" (KTM)، إحدى الشركات الرائدة عالمياً لتصنيع الدرّاجات النارية الرياضية، عن عودتها بقوّة إلى مشهد السباقات في منطقة الشرق الأوسط وذلك عبر الإعلان عن فريق كي تي إم الإمارات للسباقات (KTM UAE Racing Team) الذي يضم نجوماً عالميين وإقليميين من عالم السباقات مثل محمد البلوشي وسام صندرلاند.

يتكوّن الفريق من 19 درّاجاً من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، من المقرّر أن ينافس في موسم 2014 – 2015 من بطولة الإمارات الصحراوية، وبطولة دبي للموتوكروس‘ و’بطولة الخليج للموتوكروس‘، إضافة إلى المشاركة في ’رالي أبوظبي الصحراوي 2015‘ البارز والمليء بالتحدّيات الكبيرة.

 وسوف يظهر الفريق للمرّة الأولى على الحلبة في ’بطولة الإمارات للدرّاجات النارية‘، وسيتم أيضاً في وقت لاحق خلال الموسم طرح برنامج سباقات شوارع ضمن الفئة الأوّلية وذلك لأول مرّة في الشرق الأوسط.

ويسعى ’فريق كي تي إم الإمارات للسباقات‘ لاعتلاء منصّات التتويج في المنافسات المحلّية وتزيينها بألوانه البرتقالية، وسيقوده في ذلك النجم الإماراتي محمد البلوشي الفائز مرّتين بمنافسات ’البطولة العربية للموتوكروس، إضافة إلى النجم العالمي الصاعد سام صندرلاند.

 وسينضم إليهما في الفريق عدد من الدرّاجين المواطنين والعالميين والمقيمين في دبي من بينهم محمد جعفر، عبدالله الشطي، جايك شيبتون، نيكولاس كيفورد، كلينتون واينغارد وجوردان كيباود.

بدأ محمد البلوشي، الذي يُعدّ من أبرز درّاجي الموتوكورس في الإمارات وأحد رياضيي ’ريد بُل‘، حياته المهنية في العام 2002 قبل أن يحصل على لقب أفضل درّاج موتوكروس في الإمارات بعد سنة واحدة في مناسبة ’ريد بُل سوبر إكس‘ في أبوظبي. كما فاز البلوشي مرّتين بسباق ’بطولة الإمارات للموتوكروس‘ وحقّق الفوز كذلك في ’البطولة العربية للموتوكروس‘ عامي 2009 و2010، قبل أن يصبح أول إماراتي يشارك في ’رالي داكار‘ الشهير عالمياً على متن درّاجته النارية في العام 2012.

أما درّاج الموتوكروس ورياضي ’ريد بُل‘، سام صندرلاند المقيم في الإمارات، فقد بدأ بركوب الدرّاجات النارية بعمر 10 سنوات وهو من أعضاء فريق ’كي تي إم‘ للمصنع. وإلى جانب مشاركته في ’فريق ريد بُل كي تي إم المصنع للراليات‘، سينافس سام في السلسلة المحلّية لهذا الموسم مع ’فريق كي تي إم الإمارات للساباقات‘. وبعمر 24 سنة، يبقى سام من أبرز الدرّاجين الشباب الواعدين على الساحة الدولية لسباقات الدروب الوعرة، وذلك بعد مشاركته المتميّزة في منافسات ’رالي داكار‘ الأخيرة إضافة إلى ’بطولة أبوظبي الصحراوية‘، السباق الذي فاته الفوز به في العام 2013 فقط بسبب مشكلة تقنية بسيطة.

وعلّق عضو ’فريق كي تي إم الإمارات للسباقات‘، محمد البلوشي، بالقول: "إنه شرف كبير لي أن أكون جزءاً من ’فريق كي تي إم الإمارات للسباقات‘ الجديد في موسم يَعِد بأن يكون شيّقاً جداً للجميع، ومن الرائع حقاً العودة بألوان ’كي تي إم‘ البرتقالية مرّة أخرى! لدينا بلا أي شك مجموعة قوية جداً من الدرّاجين ضمن مختلف مجالات التنافس، وآمل تحقيق نتائج رائعة هذا الموسم من شأنها أن ترسي الأسس المتينة للنجاحات المستقبلية. كما من الرائع أن يضم الفريق عدداً من الدرّاجين المواطنين الآخرين، وهذا يشير إلى تميّز قطاع السباقات في الإمارات والمهارات العالية التي تحويها هذه الدولة، الآن وفي السنوات القادمة أيضاً."

بدوره، قال مدير عام ’كي تي إم الشرق الأوسط‘مايكل وينتر: لطالما تمتّعت ’كي تي إم‘ بارتباط طويل الأمد بسباقات الدرّاجات النارية في المنطقة، والشركة بأكلملها متحمّسة وفخورة بالعودة إلى المنافسة عبر ’فريق كي تي إم الإمارات للسباقات‘. ونحن مسرورون بهذا الفريق الجديد وواثقون من خوض موسم سباقات ناجح مما يبرهن عن قدرة ’كي تي إم‘ في تقديم أدء قوي والمنافسة على كل المستويات."

تُعدّ ’كي تي إم‘ واحدة من أبرز الشركات العالمية المصنّعة للدرّاجات النارية مع خبرة كبيرة وطويلة في سباقات المسارات الوعرة، مما يجعلها الدرّاجات المفضّلة خصوصاً على الدروب المليئة بالتحدّيات الكثيرة في الشرق الأوسط. ولقد تمتّعت العلامة التجارية النمساوية بنجاحات غير مسبوقة حول العالم وهي تحمل اللقب الحالي لـ’رالي داكار‘ بفئة الدرّاجات النارية إضافة للعديد من الألقاب العالمية الأخرى. كما فازت درّاجات ’كي تي إم‘ على مدى 13 سنة متتالية في ’رالي أبوظبي الصحراوي‘ بين عامي 2001 و2013.

يحظى ’فريق كي تي إم الإمارات للسباقات‘ بالدعم من ’ريد بُل‘، ’موتوركس‘ و’كي تي إم باوروير‘، وهو يستخدم منتجات من ’بورتابل شايد‘.